ما أسباب مرض الذهان ؟
الذهان هو حالة تؤثر في طريقة معالجة دماغك للمعلومات ، حيث يؤدي إلى جعل المصاب يفقد الاتصال بالواقع، فيرى أو يسمع أو يصدق أشياء غير حقيقية.
والذهان هو عارض وليس مرضاً، بحيث يمكن أن يحدث بسبب مرض عقلي أو إصابة جسدية أو الإجهاد الشديد أو الصدمة.
والإضطرابات الذهانية، مثل الفصام، تنطوي على الذهان الذي يؤثر فيك عادةً لأول مرة في أواخر سنوات المراهقة أو بداية البلوغ. ومن المرجح أن يصاب بها الشباب بشكل خاص، لكن الأطباء لا يعرفون السبب.
يصاب الكثير من الشباب بالذهان عادةً لأول مرة في أواخر سنوات المراهقة أو بداية البلوغ
أسباب نفسية
تؤدي الأمراض النفسية التالية إلى نوبات ذهانية لدى بعض الأشخاص:
– الفصام: حالة صحية عقلية تسبب الهلوسة والأوهام.
– الاضطراب ثنائي القطب: يمكن أن يعاني الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب من نوبات من الحالة المزاجية السيئة «الاكتئاب» والنوبات المرتفعة أو المزاج المبتهج «الهوس»،
والتوتر الشديد أو القلق.
– الاكتئاب الشديد: مشاعر الحزن المستمر، بما في ذلك اكتئاب ما بعد الولادة، الذي يعاني منه بعض النساء بعد الإنجاب.
– قلة النوم.
الحالات الطبية العامة
من المعروف أن الحالات الطبية التالية تؤدي إلى نوبات ذهانية لدى بعض الأشخاص:
– فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
– الملاريا.
– مرض الزهري.
– مرض ألزهايمر.
– مرض الشلل الرعاش.
– نقص السكر في الدم انخفاض غير طبيعي في مستوى الجلوكوز في الدم.
– الذئبة.
– التصلب المتعدد.
– ورم دماغي.
حدوث تغيرات في الدماغ
ظهر عدد كبير من الأبحاث حول كيفية تأثير الذهان في الدماغ وكيف يمكن للتغيرات في الدماغ أن تؤدي إلى ظهور أعراض الذهان. ويعتقد الباحثون أن الدوبامين يلعب دوراً مهماً في الذهان، والدوبامين هو ناقل عصبي، وهو واحد من العديد من المواد الكيميائية التي يستخدمها الدماغ لنقل المعلومات من خلية دماغية إلى أخرى، وهو مرتبط بما نشعر به سواء كان الشيء مهماً أو مثيراً للاهتمام.
وتأتي الدلائل على دور الدوبامين في الذهان من عدة مصادر، بما في ذلك فحوص الدماغ وحقيقة الأدوية المعروفة لتقليل آثار الدوبامين في الدماغ.