هل قرصة النحلة ضارة؟
هل قرصة النحلة ضارة؟
يتساءل كثير من الأشخاص عن مدى خطورة قرص النحل، فعلى الرغم من استخدام سم النحل في بعض العلاجات الشعبية، فإنها قد تتسبب في كثير من الأعراض الخطيرة، خاصةً لمن يعانون من الحساسية تجاه سم النحل، فيترتب على قرص النحل أن تترك الإبرة الخاصة بها داخل جلد الإنسان لتفرز سم النحل بتركيز قوي.
يلدغ النحل والدبابير والحشرات الأخرى من نفس الفصيلة ويقرص، الألم والتورم من الأعراض الشائعة، لكنها قد تختفي عادةً في غضون أيام قليلة، إذا أصيب الشخص بالورم ومشكلات في التنفس، يحتاج إلى عناية طبية فورية.
أعراض قرصة النحلة:
يحفز السم الموجود في لدغة النحل تفاعلًا سامًا داخل الجلد، ينتج عن ذلك بعض الأعراض الفورية: ألم شديد ووخز في مكان اللدغة حاد وحارق يستمر بضع ثوان.
- تمزق في الجلد.
- علامة حمراء منتفخة يمكن أن تكون مؤلمة مع حكة.
- خلايا أو كدمات منتفخة وحمراء تبلغ ذروتها في نحو 48 ساعة بعد اللدغة وتستمر لمدة تصل إلى أسبوع واحد.
- تورم في الأطراف يستمر بضعة أيام.
- يمكن أن يظهر طفح جلدي وحمى وغثيان وصداع في حالة اللسعات المتعددة.
- تورم وألم في المفاصل يظهر بعد عدة أيام في بعض الحالات النادرة.
- يمكن أن تكون اللسعات المتعددة قاتلة للأطفال.
في حالة وجود حساسية من سم النحل، يظهر بعض الأعراض الخطيرة التي تدل على ضرورة التدخل الطبي، منها:
- صعوبة في التنفس.
- انتفاخ شديد في الوجه أو الحلق أو الشفتين.
- الغثيان أو القيء أو الإسهال.
- تقلصات المعدة.
- حكة في أماكن أخرى غير مكان اللدغة.
- معدل ضربات القلب السريع.
- انخفاض مفاجئ في ضغط الدم أو ضعف النبض.
- الدوخة أو الشعور بالإغماء.
- صعوبة في البلع.
- الارتباك أو القلق أو الانفعال الزائد.
إذا ظهر أي من هذه الأعراض بعد لدغة من أي نوع، فهناك حاجة إلى رعاية طبية طارئة، فعدم الحصول على علاج فوري قد يؤدي إلى الوفاة.
يحتاج المريض بعد لسعة النحل إلى حقنة إبينفرين، لتعمل على إرخاء الأوعية الدموية والعضلات، ما يساعد الجسم على الاستجابة في أثناء استدعاء المساعدة الطبية. في بعض الأحيان، يمكن أن تصاب اللدغة بالعدوى، لذا، يجب استشارة الطبيب حال ظهور أي إفرازات صديدية في منطقة اللدغ، أو في حالة الشعور بألم زائد أو تورم أو احمرار ناتج عن اللدغة الأولية.
علاج قرصة النحلة
يمكن علاج معظم لسعات النحل في المنزل في حالة عدم وجود حساسية من النحل أو ظهور أي رد فعل تحسسي شديد، في حالة لسع النحل، يجب إزالة اللسعة على الفور بحافة الأظفار أو باستخدام كارت مقوَّى كبطاقة الائتمان، يساعد ذلك على الحد من كمية السموم التي تطلق في الجلد. اغسلي مكان اللدغة بالماء والصابون، ضعي مكعبات الثلج عليها لتقليل امتصاص السم، كما يساعد ذلك على تقليل التورم. على الرغم من عدم توافر الدلائل العلمية الكافية لتأثير العلاجات المنزلية للدغ النحل، توارثتها الأجيال ويؤكد عديد من الأشخاص فاعليتها، منأشهر العلاجات المنزلية للدغ النحل:
- العسل: يساعد على التئام الجروح وتهدئة الألم وتقليل الحكة، ضعي كمية صغيرة من العسل على المنطقة المصابة وغطيها بضمادة فضفاضة واتركيها ساعة.
- صودا الخبز: يمكن أن تساعد عجينة مصنوعة من صودا الخبز والماء على تحييد سم النحل وتقليل الألم والحكة والتورم، ضعي طبقة سميكة من المعجون على المنطقة المصابة وغطيها لمدة 15 دقيقة على الأقل.
- خل التفاح: ضعي قليلًا من خل التفاح المخفف بالماء على مكان اللدغ لمدة 15 دقيقة على الأقل، يمكنكِ نقع ضمادة أو قطعة قماش في الخل ووضعها مكان اللدغة.
- معجون الأسنان: على الرغم من عدم تأكيد فاعليته، يمكن استخدام معجون الأسنان لتحييد سم النحل، لكنه لن يعمل في حالة لدغ الدبابير القوي.
- الأسبرين: أقراص الأسبرين من العلاجات المنزلية الشائعة لتقليل الألم والتورم الناتج عن لسع النحل، اخلطيه مع قليل من الماء للحصول على معجون طري وضعية مكان اللدغة.
- الأعشاب الطبيعية: يمكن استخدام بعض الأعشاب الطبيعية لتلطيف البشرة وتسكين الآلام، استخدمي جل الألو فيرا الموجود في أوراق نبات الصبار أو قليلًا من زيت اللافندر المخفف بالزيوت الأخرى أو زيت شجرة الشاي كمطهر طبيعي يخفف من آلام لدغة النحل.