ما أسباب جفاف جفون العين وطرق العلاج ؟
أسباب جفاف جفون العين وطرق العلاج
يمكن أن ينتج جفاف الجفون عن حالة جلدية شائعة، مثل التهاب الجلد التأتبي، أو عوامل بيئية، مثل الهواء الجاف خلال فصل الشتاء. وقد يكون جفاف الجلد على الجفون مزعجاً، ولكن هناك عدة طرق فعالة لعلاج الحالة في المنزل، علماً أن الحالات الأكثر شدّة قد تتطلب علاجاً من الطبيب. هذا وتشمل الأعراض التي قد تصاحب جفاف الجفون، الحكة وتغير اللون والتهيج.
تعرفي معنا علي أسباب جفاف جفون العين وطرق العلاج :
أسباب جفاف العيون
تحدث الإصابة بالبشرة الجافة عندما تفشل الطبقة العليا من الجلد في الاحتفاظ برطوبة كافية لتعمل على النحو الصحيح، وهناك العديد من الأسباب المحتملة لحدوث ذلك، منها:
مرض في الجلد.
التهاب الجلد التأتبي، أو الأكزيما وهو حالة جلدية شائعة تبدأ عادةً خلال مرحلة الطفولة. وقد ينتج التهاب الجلد التأتبي عن عدوى أو التهاب، ومن المرجح أن يصيب الأشخاص المصابين بالربو وحمى القش وأنواع الحساسية الأخرى، بما في ذلك الحساسية الغذائية.
التهاب الجلد التماسي
التهاب الجلد التماسي هو حالة جلدية تحدث بعد ملامسة مادة مهيجة، وتشمل المهيجات التي قد تسبب التهاب الجلد التماسي في الجفون، المكياج وكريم الحماية من الشمس وغسول الوجه ومنتجات الشعر والكلور في حمامات السباحة.
العوامل البيئية
قد تؤدي بيئات معينة إلى الإصابة ببشرة جافة ومثيرة للحكة، حيث تصبح البشرة خشنة ومتقشرة بمرور الوقت. على سبيل المثال، يمكن للهواء الجاف أن يقلل الرطوبة في الطبقات العليا من الجلد، مما يؤدي إلى جفافه.
وقد يؤدي التعرّض للماء أيضاً إلى جفاف الجلد، كما قد يقلل الاستحمام لفترة طويلة من الزيوت الموجودة في الجلد والتي تساعده عادةً على الاحتفاظ بالرطوبة.
الشيخوخة
تقلل الشيخوخة من كمية الزيت في الطبقات العليا من الجلد، وتقلل من الغدد العرقية الموجودة في الجلد، وقد تمنع هذه التأثيرات جلد الشخص من الاحتفاظ بالرطوبة.
ويمكن لبعض العوامل، مثل التدخين أو التعرض المفرط للشمس، أن تسرع عملية الشيخوخة.
والشيخوخة تسبب تجعد الجلد وبدء التشقق، وقد يؤدي أيضاً إلى مناطق من الجلد الجاف والمتقشر التي تسبب الحكة.
طرق علاج جفاف جفون العين
أفضل طريقة لعلاج البشرة الجافة على الجفون تعتمد على سببها. يمكن علاج التهاب الجلد التأتبي المتوسط إلى الشديد باستخدام المرطبات أو الستيرويدات القشرية، ومع ذلك، يوصي الأطباء فقط بالستيرويدات القشرية على المدى القصير، لأنها قد تزيد من ضغط العين عند تطبيقها على الجفون.
ويمكن لأي شخص علاج التهاب الجلد التماسي عن طريق تجنب المسببات المعروفة، بما في ذلك مستحضرات التجميل أو واقي الشمس أو الكلور، كما يوصي الأطباء بأن يستخدم الفرد التجربة لتحديد محفزاته ، لأنها ستختلف من شخص لآخر.
وقد يصف الطبيب أيضاً أدوية أخرى لعلاج الأعراض ذات الصلة، على سبيل المثال قد يقترح مضادات الهيستامين، للمساعدة على النوم أو المضادات الحيوية للعدوى المصاحبة.
طرق علاج جفاف الجفون في المنزل
يساعد ترطيب جفون العين باستخدام زيت الزيتون أو الجوجوبا أو الكريم المرطب على التخلص من الجفاف.
يمكن لأي شخص في كثير من الأحيان معالجة جفونه الجافة في المنزل باستخدام مرطبات لا تستلزم وصفة طبية. حيث تتضمن بعض المكونات النشطة في المرطبات ما يلي:
- زيت الزيتون أو الجوجوبا.
- زبدة الشيا.
- حمض اللاكتيك.
- الجليسيرين.
- الفازلين.
و للمساعدة في علاج جفاف بشرة الجفون أو البشرة الجافة بشكل عام، توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بما يلي:
- الترطيب باستخدام الكريم المرطب عدة مرات في اليوم، بما في ذلك بعد الاستحمام مباشرة.
- تجنب الاستحمام لمدة تزيد على 5 دقائق.
- استخدام الماء الدافئ بدلاً من الماء الساخن للاستحمام.
- تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة.
- استخدام المنظفات اللطيفة على البشرة، واستخدام منتجات خاصة للبشرة الحساسة.
أسباب تورم القدمين وطرق العلاج
أسباب تورم القدمين وطرق العلاج
– الوذمة
وهي المصطلح الطبي للتورم، الذي يحدث عندما يحبس السائل في أنسجة الجسم، عادة ما يصيب الساقين والقدمين، ولكن يمكن أن يحدث أيضاً في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الوجه أو البطن.
تشمل العلامات الأخرى للوذمة، ما يلي:
– جلد لامع ومشدود فوق المنطقة المصابة.
– الجلد يبقى منفوخاً بعد الضغط عليه.
– عدم الراحة وقلة الحركة.
– سعال، أو صعوبة في التنفس، إذا كان أثره قد طال الرئتين.
وقد تختفي الوذمة من تلقاء نفسها، أو قد يكون هناك سبب أساسي يحتاج إلى علاج طبي.
وتشمل العلاجات المنزلية ارتداء الجوارب الداعمة، وتقليل تناول الملح، والاستلقاء أثناء رفع الساقين فوق الصدر.
إذا لم يتحسن التورم، يجب على الشخص التحدث إلى طبيبه، للتحقق من وجود أسباب كامنة.
– إصابة في القدم أو الكاحل
يمكن أن تسبب إصابة القدم أو الكاحل تورماً في هذه المنطقة من الجسم.
على سبيل المثال، قد يتسبب التواء الكاحل، الذي يحدث عندما تصبح الأربطة مشدودة أكثر من اللازم، في تورم القدم.
ولعلاج الإصابة في القدم أو الكاحل، يجب على المريض رفع قدمه عندما يكون ذلك ممكناً، ومحاولة عدم تحميل الوزن بالساق المصابة.
ويمكن أن يساعد استخدام كيس ثلج أو ضمادة ضاغطة على تقليل التورم، كما يمكن أن تساعد مسكنات الألم، التي تصرف دون وصفة طبية، على تخفيف الشعور بعدم الراحة.
وإذا لم يختفِ التورم والألم، فقد يحتاج الشخص إلى مراجعة الطبيب لاستبعاد حدوث ضرر أكبر.
– الحمل
الحمل والوزن الزائد يمكن أن يؤديا إلى تورم القدمين
من الأعراض الشائعة للحمل المتأخر تورم القدمين والكاحلين، وهذا التورم ناتج عن احتباس السوائل وزيادة الضغط على الأوردة.
ولعلاج القدم المتورمة أثناء الحمل، يمكن للمرأة رفع قدميها قدر الإمكان، وانتعال أحذية مريحة وداعمة، وتجنّب الوقوف لفترات طويلة.
يمكن أن يساعد الحفاظ على البرودة وتجنّب الملح وزيادة تناول الماء على تقليل احتباس السوائل للمرأة الحامل، كما يجب أن يقلل ارتداء الملابس الداعمة، مثل الجوارب الضيقة أو الضاغطة، من الشعور بعدم الراحة ويساعد على تقليل التورم.
– تسمم الحمل
إذا ظهر التورم أثناء الحمل بشكل مفاجئ وشديد، فقد يكون علامة على تسمم الحمل، وهي حالة يمكن أن تحدث أثناء الحمل أو بعد الولادة مباشرة، وتشمل الأعراض وجود البروتين في البول، واحتباس السوائل المفرط السريع، وارتفاع ضغط الدم.
وتعد هذه الأعراض مؤشراً لحالة خطيرة، تحدث عادةً في النصف الأخير من الحمل، ويمكن أن تتطور إلى تسمم الحمل، وهي حالة أكثر خطورة وتشكل حالة طبية طارئة.
تشمل علامات تسمم الحمل ما يلي:
– تورم شديد.
– صداع.
– دوخة.
– قئ وغثيان
– تغيرات في الرؤية.
وإذا واجهت المرأة الحامل أياً من هذه الأعراض، فعليها التحدث مع طبيبها أو ممرضة التوليد على الفور.
– نمط الحياة
يمكن أن يؤدي بعض عوامل نمط الحياة أيضاً إلى تورم القدمين، وتشمل هذه العوامل:
– اتباع أسلوب حياة مستقر.
– زيادة الوزن.
– انتعال أحذية غير مناسبة.
يمكن أن تقلل ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي من خطر تورم القدمين، تشمل الطرق الأخرى للتخفيف من تورم القدمين، ما يلي:
– شرب الكثير من الماء.
– ارتداء الجوارب الضاغطة.
– نقع القدمين في ماء بارد.
– رفع القدمين فوق القلب بانتظام.
– فقدان الوزن في حالة زيادة الوزن.
– اتباع نظام غذائي صحي، و مراعاة التقليل من تناول الملح.
– تدليك القدمين.
– تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، حيث يمكن أن تساعد على تقليل احتباس الماء.
– الطقس الحار
يحدث تورم القدمين بشكل متكرر أثناء الطقس الحار، حيث تتمدد الأوردة كجزء من عملية التبريد الطبيعية للجسم، وتدخل السوائل في الأنسجة القريبة كجزء من هذه العملية، ومع ذلك، في بعض الأحيان لا تتمكن أوردتك من إعادة الدم إلى القلب، ينتج عن ذلك تجمع السوائل في الكاحلين والقدمين.
ويعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية معرضين بشكل خاص لهذا التورم.
فيما يلي بعض العلاجات الطبيعية لتقليل التورم:
– انقعي قدميك في ماء بارد.
– اشربي الكثير من الماء.
– انتعلي أحذية تسمح لقدميك بالتنفس والتحرك بحرية.
– استريحي مع رفع ساقيك.
– ارتدي الجوارب الداعمة.
– قومي بالمشي لبضع دقائق، مع إجراء تمارين بسيطة للساق.