لعل البعض يتساءل عند استخدام ورق الأولمنيوم (القصدير) عن سبب وجود جانب لامع وجانب باهت لورق الأولمنيوم، وأي هذين الوجهين هو الأنسب استخدامه كناقل الحرارة الأفضل؟
وبحسب الخبراء، فإن السبب في وجود الجانب اللامع والباهت في ورق الأولمنيوم يعود إلى عملية تصنيعها التي تسمى بعملية الطحن، أما ما هو الجانب الأفضل للاستخدام فإن الجانبين لهما نفس الغرض، ويمكن استخدام أي منهما سواء في تغليف الأطعمة أو في تسخينها.
وفي عملية الطحن، يتم تطبيق الحرارة والتوتر لتمديد الرقائق إلى السماكة المطلوبة، وللقيام بذلك يتم طحن طبقتين ودمجهما سوية لمنع تكسر الرقائق أثناء استخدامها.
وخلال عملية الطحن ينشأ جانب باهت بسبب ملامسته لطبقات أخرى، في حين يبقى الجانب الآخر لماعاً لعدم ملامسته لأي طبقة أخرى.
وبحسب الصحافة الأجنبية، وعند إنتاج الرقائق اللاصقة، توضع المادة اللاصقة على الجانب القاتم من الرقائق ليبقى الجانب اللماع على السطح.