أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

أرشيف المدونة: حساسية العين

7 أعراض لحساسية العين في الربيع

7 أعراض لحساسية العين في الربيع

7 أعراض لحساسية العين في الربيع

معظم الأشخاص المصابين بحساسية العين في الربيع تظهر أعراضهم في كلتا العينين، وتحدث سريعًا بعد التعرض لمسبب التحسس، ومن أبرزها:

  • احمرار العين أو تحول لونها للوردي، فعند تهيج العين تتسع الأوعية الدموية في الملتحمة، فيتغير لون العين.
  • ألم العين الذي قد يصيب عينًا واحدة أو كلتا العينين، وقد يصاحبه احمرار العين أو الحساسية للضوء أو مشكلة في البصر، ووقتها يجب الذهاب للطبيب.
  • الحكة في العين التي قد تجعل الحالة أسوأ، لذا يجب عدم حكها أو لمسها.
  • التهاب الجفون وتورمها، بسبب التهاب ملتحمة العين أو حك العين كثيرًا.
  • احتقان منطقة العين وما حولها وألمها عند اللمس، وقد يكون الألم كالحرقان.
  • سيلان الدموع من العين، بسبب التحسس وصد الجهاز المناعي الأجسام الضارة. 
  • الإحساس بوجود جسم غريب في الجفون من الداخل، خاصة في الجفن العلوي، مع احمرارها أيضًا.

 بالطبع تظهر هذه الأعراض في أوقات معينة في السنة، فقد تبدأ أوائل الربيع وتمتد لفصل الصيف، وأحيانًا للخريف، وقد تصاحبها أعراض كالعطس وانسداد الأنف والحكة فيها وسيلانها.

كيفية التعامل مع حساسية العين في الربيع

 أول شيء يجب فعله للتعامل مع حساسية العين في الربيع تجنب محفزاتها بقدر الإمكان، بالمكوث في المنزل في الأوقات التي تزداد فيها كميات حبوب الطلع في الهواء، خاصة منتصف النهار وأول الليل، وإغلاق النوافذ وقتها، وتجنب المراوح، وتشغيل المكيفات التي تفلتر الهواء بدلًا منها، وعند الخروج للشارع بارتداء النظارات ذات الحوافز الجانبية، لتجنب دخول الحبوب للعين، وتنظيف النظارة دائمًا، وإغلاق نوافذ السيارة، وتجنب العدسات اللاصقة التي قد تتراكم عليها حبوب الطلع وتلتصق بها، وارتداء النظارات الطبية بدلًا منها، وتجنب الأماكن التي بها حشائش أو أزهار، وتغيير الملابس فور العودة من الخارج وغسلها، وتجنب حك العين تمامًا، ومن العلاجات التي قد يصفها الطبيب لأصحاب حساسية الربيع في العين:

  • وضع الكمادات الباردة على العين، لتقليل الالتهاب والحكة. 
  • استخدام قطرات العين المسماة “الدموع الاصطناعية”. 
  • استخدام قطرات العين المضادة للاحتقان، كالمحتوية على السودوإيفيدرين التي تقلل احمرار العين بقبضها للأوعية الدموية فيها، لكنها لا تخفف كل الأعراض وتكون قصيرة المدى. استخدام قطرات العين المحتوية على مضادات الهيستامين، كالكيتوتيفين، الذي يخفف أعراض التحسس حتى 12 ساعة.
  •  تناول مضادات الهيستامين عن طريق الفم، كاللوراتيدين والسيتريزين. 
  • تناول مثبتات الخلايا البدينة التي تستغرق وقتًا أطول من مضادات الهيستامين لإظهار مفعولها، لكنه يستمر لفترة أطول، لذا يفضل تناولها قبل بداية موسم الحساسية، كالنيدوكروميل واللودوكساميد. 
  • استخدام القطرات المحتوية على مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، لتقليل الألم والالتهاب والتورم بالعين. 
  • استخدام القطرات المحتوية على الستيرويدات المعروفة بالكورتيزون، لكن لفترة قصيرة حتى لا تؤذي العين.

هل حساسية العين تؤثر على النظر؟ 

في معظم الأحيان لا تؤثر حساسية العين في النظر، بالرغم من تسببها في إزعاجه وتداخلها مع حياة المريض اليومية، لكنها عادة لا تسبب تأثيرات صحية طويلة المدى أو ضعف النظر الدائم، لكن في حالات نادرة قد تتسبب في التهاب ملتحمة العين الشديد الذي تكون أعراضه قوية، فإن أهمل علاجه فقد يتسبب في التهاب القرنية (الطبقة الخارجية للعين التي تحميها من الجراثيم والتراب والأشياء الضارة الأخرى) وتقرحها، ما قد يؤدي لتندب القرنية، والتأثير في النظر وضعفه، بل أحيانًا عند إهمال الحالة قد يحدث فقدان للنظر بشكل كامل.

 قد تستمر أعراض الحساسية لأكثر من عدة أيام بعد التعرض لمسبب التحسس، فتصبح وقتها الإصابة مزمنة، أو تكون الأعراض شديدة أو متناوبة تعاود الإصابة كل فترة، ما يزعج المصاب، ويتطلب معاودة العلاج، ووقتها يكون فرص تأثر النظر من الإصابة وتندب القرنية كبيرة، لذا يجب الذهاب للطبيب لتلقي العلاج، وعدم إهمال الحالة إن صاحب حساسية العين أعراض أخرى كضعف النظر، أو إن استمرت الأعراض طويلًا، أو لم تتجاوب مع العلاجات، أو كانت الأعراض تسوء بمرور الوقت.