ما أضرار جوزة الطيب للحامل؟
جوزة الطيب للحامل
تفضل كثيرات إضافة مسحوق جوزة الطيب في أثناء تحضير عديد من وصفات الطعام لرائحتها العطرية الجذابة ونكهتها القوية، لكن مع ذلك، هناك كثير من الآراء بخصوص أضرارها، خاصةً عند تناولها بجرعات كبيرة فترة طويلة من الزمن. إذ قد يتسبب تناول جرعات أكبر من 120 مجم أو أكثر منها يوميًا على المدى الطويل في الهلوسة والآثار الجانبية العقلية الأخرى. كما قد يعاني الأشخاص ممن يتناولونها بالغثيان وجفاف الفم والدوخة وعدم انتظام ضربات القلب والهياج، كما قد تشمل الآثار الجانبية الخطيرة الأخرى الوفاة.
بشكل عام، تناول جوزة الطيب عن طريق الفم غير آمن للحامل والمرضع، خاصةً عند استخدامها بجرعات كبيرة، كما قد يؤدي إلى الإصابة بالإجهاض لتأثيرها المثبطة لإنتاج البروستاجلاندين الضروري لإتمام عملية الولادة أو العيوب الخلقية للجنين، ولا تتوافر معلومات كافية للتأكد من تأثيرها الآمن عند تناولها بجرعات قليلة، لذا لا ينصح بتناولها خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية. تشير الأبحاث كذلك إلى أن تناول جرعات عالية منها قد يقلل من الخصوبة لدى الرجال، فتجنبي تناولها إذا كنتِ تخططين لحدوث الحمل.
هل تستخدم جوزة الطيب للحامل في الشهر التاسع لتسهيل الولادة؟
على الرغم من الاعتقادات الشائعة و المتوارثة بأهمية استخدام جوزة الطيب أو زيتها لدهان البطن خلال الشهر التاسع لتسهيل عملية الولادة، فإن ذلك أمر خاطئ تمامًا، إذ تعمل جوزة الطيب على تثبيط إنزيم البروستاجلاندين الضروري لإتمام عملية الولادة، كما قد تتسبب في زيادة معدل ضربات القلب والخفقان، احرصي على تجنبها تمامًا للوقاية من مخاطر الإجهاض. بدلًاأ من ذلك، يمكنكِ استخدام الأعشاب التالية لتحفيز الولادة بشكل فعال دون أي مخاطر صحية:
- الهيل: الهيل أو الحبهان من التوابل المعروفة بقدرتها على تخفيف تشنجات البطن وتقليل التورم وعلاج الإمساك، كما أنه مضاد للبكتيريا ومقاوم لنزلات البرد.
- القرفة: من التوابل الحارة المضادة للالتهابات والبكتيريا، كما تحتوي على مضادات الأكسدة، ما يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتدفق الدم بخصائصها الفعالة والمحفزة للهضم، كما تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدماغ وتنشيط الدماغ، تساعد كذلك على تحفيز الولادة وسرعة الشفاء بعد ذلك.
- الزنجبيل: الزنجبيل الطازج من الأعشاب المميزة، لكن يمكنك استخدام المسحوق المجفف كذلك، يشتهر بقدرته على تهدئة اضطرابات المعدة وتخفيف الغثيان الصباحي، كما أنه مناسب للأم المرضع ويساعد على إدرار الحليب.
- الكركم: لاحتوائه على مادة الكركمين، يحتوي الكركم على الخواص المضادة للالتهابات والفيروسات، كما أنه غني بالمعادن المعززة للمناعة والمغنيسيوم، يعمل مقويًا للرحم، ما يساعد على إعادته إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل، كما يساعد على تحسين الحالة المزاجية.
- القرنفل: يحتوى القرنفل على تركيز عالٍ من مادة الأوجينول، المسؤولة عن توسيع الشعيرات الدموية وتنشيط تدفق الدم داخل الجسم، كما يساعد على علاج آلام الأسنان والعضلات والمفاصل.
- الشمر: النكهة المميزة للشمر تجعله من التوابل المعروفة والشائعة، كما أنه من الأعشاب المفيدة لإدرار الحليب للرضاعة الطبيعية، ويساعد كذلك على التخلص من انتفاخات البطن واضطرابات المعدة لتحسين عملية الهضم.