أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

أرشيف المدونة: تضر الرضيع

عادات خاطئة تضر الرضيع

عادات خاطئة تضر الرضيع

عادات خاطئة تضر الرضيع

الحفاظ على هدوء المنزل أكثر من اللازم

لا يأتي الطفل إلى العالم متوقعاً الصمت، بل يكون في الواقع مهيأ مسبقاً إلى البيئات الصاخبة. وإذا بدأت في تعويد طفلك على بيئة هادئة، فسوف يعاند للحفاظ عليها. لذلك، قومي بالأعمال اليومية في المنزل، حتى عندما يكون طفلك الصغير في السرير نائماً إذا كان طفلك متعباً، فلن يكون الاستغراق بالنوم مشكلة عنده، حتى لو كنت تقومين بتحريك كنبة بجانبه.

وضع طفلك الصغير في الفراش مع زجاجة

من الشائع أن ترغبي طفلك بزجاجة حليب مهدئة على أمل أن يحافظ ذلك على هدوئه طوال الليل، ولكن في الواقع، قد يتسبب ذلك في بعض المشاكل في المستقبل.

لأن تركه معها قد يؤدي إلى خطر الاختناق، فضلاً عن زيادة احتمالات الإصابة بعدوى الأذن أو تسوس الأسنان. إذا كنت ترغبين في إرضاع طفلك قبل النوم، فتأكد من جلوسه في وضع مستقيم وتنظيف فمه بعد ذلك للحد من مخاطر الإصابة بمشاكل الأسنان.

 

يمكن أن تكون مشاركة السرير مشكلة

من الصعب ترك طفلك في سريره وحده في الليل، خاصة خلال الأسابيع القليلة الأولى، صحيح أنك توفقين بكاءه بسرعة، إلا أنه قد يسبب بعض المشاكل. حيث لا يتعلم الأطفال كيفية تهدئة أنفسهم للنوم إذا كانوا معتادين فقط على النوم بجانب الأم أو الأب. يمكن أن تكون الوسائد والبطانيات أيضاً خطرة على الرضع.

تعد مشاركة الغرفة مع طفلك أكثر أماناً من مشاركة السرير. حاولي وضع سرير الطفل بجوار سريرك، ما سيقضي على مخاطر السلامة المرتبطة بالنوم مع طفلك. إذا كنتِ تحاولين ترسيخ عادة طفلك في تهدئة نفسه للنوم، اقضِي بضع دقائق معه أثناء نومه، ثم قللي الوقت الذي تقضيه معه تدريجياً.

عندما لا يستطيع طفلك التخلي عن اللهاية

كان طفلك يمص إصبعه وهو جنين داخل رحمك، وهذه العادة لها تأثير مهدئ طبيعي. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي استخدام اللهاية المطول إلى مشاكل الأسنان في المستقبل.

في سن الرابعة، يجب على الأطفال الصغار إلغاء اللهاية تماماً. هناك العديد من الطرق للتخلص من هذه العادة (خلال الأشهر الثمانية عشر الأولى).

إن طفلك عدواني بعض الشيء

عادةً لا يضرب الأطفال الرضع بعمر 12 شهراً أو أقل، حتى إذا عض العدوانية. في الواقع، ينظر إل تصرفه على أنه علامة على الاستكشاف، ولكن لا تقللي من شأن أسنانه الجديدة الفخور بها أو قبضته الصغيرة والقوية. فهي يمكن أن تؤذي. قد ينتهي الأمر بطفلك بالتصرف بعدوانية تجاهك أو تجاه أي طفل آخر كوسيلة لإطعام فضوله المتزايد باستمرار، فإذا ضحكت له مرة واحدة وأصبحت صارمة في المرة القادمة، فسيكون طفلك في حيرة من أمره لذلك كوني حازمة ومتوازنة مع ردودك، ومن المحتمل أن يتعلم طفلك أن ضرب الآخرين وعضهم أمر غير مقبول.