فوائد الصيام العكسي
ما هو تعريف الصيام العكسي؟
ريجيم الصيام العكسي أو نمط الصيام العكسي هو نمط للأكل وليس نظاماً غذائياً بالمعنى التقليدي؛ إذ يرتكز على التوقف عن تناول أي طعام، بخلاف الماء والسوائل (بدون إضافة السكر إليها) خلال فترة الصيام لمدة ساعات محددة، وبعد إكمال تلك الساعات من الصيام، يتم الإفطار لساعات محدودة أيضاً”.
كيف يعمل الصيام العكسي؟
الطريقة الأسهل والأكثر شيوعاً في حالة الصيام المتقطع، هي أن يتم تناول الطعام لمدة ثماني ساعات والصيام لمدة 16 ساعة، مثال ذلك أن يتناول الشخص وجبة العشاء الساعة 7 مساءً، ومن ثَم يمتنع عن تناول الطعام حتى اليوم التالي، فيما عدا السوائل الخالية من السعرات الحرارية، كالقهوة السوداء، الشاي الأخضر وبعض الأعشاب، ثم يبدأ بكسر الصيام الساعة الحادية عشرة صباحاً، وهكذا.
يتمتع الصيام العكسي بمرونة، حيث يمكن تخطي وجبة الإفطار، أو تناول العشاء مبكراً وعدم تناول الطعام مرة أخرى حتى الإفطار في اليوم التالي، كما توجد أوقات مختلفة للصيام العكسي، حيث لا يلزم الصيام لمدة 16 ساعة وتناول الطعام 8 ساعات، حيث يمكن أن يكون الصيام لمدة 14 ساعة والطعام لـ 10 ساعات، وهكذا”.
فوائد الصيام العكسي
هناك آليات معزّزة للصحة، وجميعها مرتبطة بالصيام، وتشتمل على ما يلي:
– تنظيم التمثيل الغذائي للساعة البيولوجية.
– تنظيم ميكروبيوم الأمعاء.
– ارتفاع معدل الحرق في الجسم.
– الاعتماد على الدهون كمصدر للطاقة، مما يساهم في نزول الوزن.
– المساعدة على تطهير الجسم من أية خلايا سرطانية قابلة للتحول.
– تعزيز الطاقة في الجسم.
– المساعدة على الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي.
– تحسين جودة النوم.
– التحكم في الجوع والشبع.
– مكافحة الشيخوخة.
– تحسن واضح في اللياقة البدنية.
– تحسين حساسية الأنسولين.
– التخلص من الوزن الزائد.
– التقليل من الالتهابات وضغط الدم.
هل الصيام ينقص الوزن؟
هل الصيام ينقص الوزن؟
يشغل الصوم لفقدان الوزن كثير من الناس، وصحيح أنه يؤدي إلى فقدان الوزن، على الأقل على المدى القصير، لكن يتفق خبراء التغذية أنه طريقة محتملة وليست فعالة بشكل خاص، لفقدان الوزن، نظرًا إلى أن الأمر يتوقف على نوعية الأكل عند كسر الصيام وطريقة تناوله، وكذلك نسب السعرات الحرارية والمجهود المبذول.
وإذا كنتِ تريدين إنقاص الوزن مع الصيام فينصحك الخبراء باختيار خطة طعام صحية يمكنك الالتزام بها لمدى طويل، ويجب أن توفر لكِ ما لا يقل عن 1200 سعر حراري، وتشمل مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبروتين الخالي من الدهون والدهون الصحية، إلى جانب ممارستكِ النشاط البدني المنتظم وشرب كثير من الماء.
نظام صحي في رمضان
رمضان فرصة للتوقف عن العادات السيئة التي تؤثر سلبًا في صحتنا وتبني أنظمة غذائية صحية ومغذية، إذ يقوي الصيام الجهاز الهضمي مع زيادة كفاءته، ويساعد على ضبط مستويات الدهون الثلاثية في الدم، لكن غالبًا ما يُفطر الناس على الأطعمة الفخمة والمقلية، ما يؤدي إلى زيادة الدهون الثلاثية والكوليسترول وربما مرض السكري وزيادة الوزن، أي عكس ما يحاول أن يحققه الصائم.
والمطلوب: وجبة متوازنة وغذائية من ناحية الكم والنوع، بدلًا من الحرمان من الطعام والحلويات. إليكِ خطة الوجبات المثالية:
القواعد الرئيسية:
- افطري على التمر.
- أدخلي الشوربة والسلطات في خطة طعامك.
- ابتعدي عن الأطعمة المقلية والدهنية قدر الإمكان، واستبدلي بها الخبز أو الشوي.
- تجنبي تناول الحلويات كل يوم خلال شهر رمضان واحصريها في المناسبات الخاصة.
وجبة الإفطار:
- أولًا: تناولي ثلاث تمرات مع كوب ماء.
- ثانيًا: تناولي الشوربة كل يوم، مع تجنب الشوربة الكريمي والدهنية وإحلال الخضار والعدس والدجاج مكانها.
- ثالثًا: المقبلات: تناولي المقبلات بعد الشوربة ستعد معدتك لبدء عملية الهضم. لذلك، يوصى باختيار المقبلات الغنية بالخضراوات مثل الفتوش والسلطة الخضراء والتبولة مع قليل من الليمون أو الخل دون إضافة أي ملح
- . رابعًا: الطبق الرئيسي: يفضل أن تحتوي طاولات رمضان على طبق رئيسي واحد، إذ يؤدي تنوع الطعام إلى الإفراط في تناوله، ويجب أن تشتمل الوجبة على الكربوهيدرات مثل الأرز والمعكرونة والخبز وما إلى ذلك، والبروتين الموجود في اللحوم الحمراء أو الدجاج أو السمك.
وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل:
- الطعام المقدم في هذه الوجبة إجرا متوازن ويعتمد على تناولك الطعام في الوجبات الأخرى. على سبيل المثال، إذا كنتِ قد تناولتِ إفطارًا ثقيلا، فيجب أن تكون الوجبة الليلية خفيفة. يمكنكِ تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات (خبز القمح الكامل، الأرز، المعكرونة…) وتغيير مصدر البروتين مثل اختيار بروتين نباتي (فول مدمس، حمص، عدس، إلخ). حاولي تضمين السلطة لضمان تلبية متطلبات الجسم من الألياف والفيتامينات والمعادن. تجنبي تقديم الأطعمة والحلويات المقلية في هذه الوجبة، وتذكري شرب كميات كافية من الماء لضمان الإمداد الكافي لمتطلبات الجسم من السوائل.
وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل:
- الطعام المقدم في هذه الوجبة إجرا متوازن ويعتمد على تناولك الطعام في الوجبات الأخرى. على سبيل المثال، إذا كنتِ قد تناولتِ إفطارًا ثقيلا، فيجب أن تكون الوجبة الليلية خفيفة.
- يمكنكِ تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات (خبز القمح الكامل، الأرز، المعكرونة…) وتغيير مصدر البروتين مثل اختيار بروتين نباتي (فول مدمس، حمص، عدس، إلخ).
- حاولي تضمين السلطة لضمان تلبية متطلبات الجسم من الألياف والفيتامينات والمعادن.
- تجنبي تقديم الأطعمة والحلويات المقلية في هذه الوجبة، وتذكري شرب كميات كافية من الماء لضمان الإمداد الكافي لمتطلبات الجسم من السوائل.
وجبة السحور:
أفضل وقت لتناول السحور هو نصف ساعة قبل الأذان. يمكنك أن تتناولي شيئًا خفيفًا مثل:
- خبز من الحبوب الكاملة مع لبنة وقطعة فاكهة.
- حبوب الإفطار مع الحليب الطازج بالإضافة إلى الفواكه المجففة.
- ابتعدي عن الحلوى التي يمكن أن تزيد من إحساسك بالجوع بعد ساعات قليلة من بدء صيامك.
- تجنبي أيضًا الأطعمة المالحة لأنها تسبب العطش.