اسباب خوف الأطفال من المعلم ؟
اسباب خوف الأطفال من المعلم ؟
المدرسة تجربة جديدة على الطفل، ولأنه لا يعرف القواعد ولا يفكر ماذا سيحدث، يخاف أن يخطئ دون قصد، وعندما يرى تأديب المعلم للأطفال الآخرين يخاف أن يحدث ذلك معه أيضًا.
لذا إذا شعرتِ بخوف طفلكِ منه، فيجب أن تتحدثي فورًا مع المعلم، وتشرحي له الأمر، وتتفقي معه على طريقة تحبب الطفل فيه، ولا تخيفه من التعامل معه.
تتعدد أسباب خوف الأطفال من المدرسة، ولكن أشهرها:
- الذهاب إلى سكن جديد.
- الانتقال إلى مدرسة جديدة.
- بدء مرحلة دراسية مختلفة.
- المشكلات العائلية، والتغيرات المختلفة التي تطرأ على الأسرة.
- الانطوائية، والخجل الاجتماعي.
- الرعاية الزائدة من الأهل. التنمر في المدرسة.
- الخوف من الفشل والدرجات السيئة.
- الرهبة من التعامل مع المعلمين والزملاء.
- العقوبات المدرسية.
لماذا تخاف الأطفال من المدرسة؟
لماذا تخاف الأطفال من المدرسة؟
يخاف بعض الأطفال من الذهاب إلى المدرسة لأسباب مختلفة، وهذا شعور طبيعي يختفي لديهم مع الوقت. ولكن في بعض الحالات، قد يكون هذا الخوف زائدًا عن حده، وقد يستمر لفترة طويلة ويصل الأمر إلى أن يؤثر عليهم جسديًّا ونفسيًّا.
والأطفال الذين يصابون بهذه الحالة، غالبًا لا يشعرون بالأمان و الاحتواء الكافي، وشخصيتهم حساسة للغاية بالمقارنة بالذين في اعمارهم.
مظاهر الخوف عند الأطفال من المدرسة
الأطفال الصغار يعانون من قلق الانفصال عن والديهم، ويشعرون بالضيق وعدم الراحة في أي بيئة مختلفة عن بيئة المنزل، ولكي تعرفي إذا ما كان طفلكِ يخاف من الذهاب إلى المدرسة أم لا؟ فانتبهي إلى هذه الأشياء:
- تكرار الشكوي من أعراض جسدية متكررة، مثل: ألم المعدة، أو الغثيان، أو القيء، أو الإسهال، أو التعب الشديد دون سبب واضح.
- الإصابة بنوبات غضب.
- الخوف من البقاء بمفرده، أو عند الابتعاد عنكِ أو عن أبيه.
- صعوبة في النوم، وتكررالأحلام المزعجة.
- عدم حدوث هذه الأعراض في أيام الإجازات.
علاج خوف الأطفال من المدرسة
إذا لاحظتِ الأعراض السابقة على طفلكِ، وكان الأمر يزداد سوءًا في كل مرة يذهب فيها إلى المدرسة، يمكنك اتباع الطرق الآتية :
- اذهبي إلى الكشف علي الطفل، لتحديد هل هناك سبب عضوي لهذه الآلام الجسدية أم لا؟ تحدثي مع طفلكِ، واطلبي منه أن يتحدث عن مخاوفه بصراحة دون خجل أو خوف، واسأليه عن الشيء الذي يغضبه في المدرسة.
- اسأليه إذا ما كانت صعوبة المواد الدراسية لها علاقة بشعوره بهذا الخوف أم لا؟ طمئنيه أنه سيتحسن، دون أن تظهري له قلقك الشديد عليه، حتى لا يشعرأنه في مشكلة ليس لها حل.
- تحدثي إلى المختصين في المدرسة، واطلبي مساعدتهم في احتوائه وإيجاد حل لمشكلته.
- اطلبي من مدرس يحبه طفلك أن يمر عليه من حين لآخر، لطمأنته في أثناء اليوم الدراسي.
- شجعي طفلك على تكوين صداقات جديدة في المدرسة، من خلال اللعب مع أصدقائه إلى النادي أو المنزل.
- لا تضغطي عليه، ودعيه يذهب إلى المدرسة في البداية لوقت قليل، على أن يزداد تدريجيًّا.
- كافئيه عند الدوام على الذهاب إلى المدرسة، وكلما نجح في مقاومة خوفه.
- قليلي من أي أنشطة ترفيهية عند غيابه من المدرسة، حتى لا يزداد تعلقه بالمنزل.
- ركزي على الأشياء الممتعة في المدرسة، وذكريه بها دائمًا.
- لا تستهيني بمشاعره، واستمعي له جيدًا، فيمكن أن يكون هناك بالفعل أمر يضايقه ويخيفه.
- ادعميه واستشيري طبيبًا نفسيًّا متخصصًا إذا استمرت حالته بهذا الشكل، ليساعدكِ في وضع خطة مناسبة لعلاجه.
كيف تعرف انك طفلك يتعرض لأذى في الحضانة ؟
كيف تعرف انك طفلك يتعرض لأذى في الحضانة ؟
الأطفال الصغار في عمر الحضانة قد لا يتمكنون من التعبير حال تعرضهم للإيذاء الجسدي، إما نتيجة للخوف أو لضعف قدرتهم على التعبير، وأول خطوات مساعدة طفلك عند تعرضه للإيذاء الجسدي هو تعرفك على الأمر مبكرًا ومعالجة الأمر في بدايته. من ثم، عليكِ عزيزتي الأم فحص طفلك ومتابعته، وعدم إهمال أي علامة أو إشارة قد تدل على تعرضه للإيذاء الجسدي.
علامات الإيذاء الجسدي
1- إذا وجدتِ آثاراً للعض أو القرص في جسد طفلك.
2- إذا وجدتِ في جسد طفلك حروقا أو جروحاً متعددة في مراحل مختلفة من الشفاء.
3- وجود كدمات أو علامات أخرى ملحوظة بعد حضوره من المدرسة.
4- إذا وجدتِ طفلك في حالة صحية سيئة عامةً.
المؤشرات السلوكية التي تدل على تعرض طفلك للإيذاء الجسدي:
عدم قدرة طفلك على إخبارك بتاريخ حدوث إصابة محددة بجسده أو عدم سرده لقصة الإصابة أو سرده لقصة غير معقولة عن الإصابة.
- شعورك بأن سلوك طفلك أصبح عدوانياً أو ميل طفلك للانطواء.
- شعور طفلك بالخوف أو إصابته بنوبات من البكاء أو الهلع غير المسبب.
- شعور طفلك بالخوف والهلع من الذهاب إلى الحضانة بعد أن كان مقبلًا على الذهاب إليها.
- انسحاب طفلك من ممارسة أنشطته المعتادة واللعب مع الآخرين.
كيف يتصرف الأهل إذا وجدتِ من العلامات السابقة؟
أولًا عليكِ معرفة بعض الأسباب التي قد تدفع طفلك لإخفاء الأمر عنكِ
- صغر عمر طفلك.
- خوفه من أن يتم اتهامه بعدم قول الحقيقة.
- شعوره بالخوف.
- تهديد الشخص الذي قام بإيذائه له.
- شعوره بمشاعر مختلطة.
- عدم قدرته عن التعبير عن ما حدث بصورة صحيحة.
إذا لاحظتِ وجود علامات تدل على تعرض طفلك للإيذاء، وتحدثتِ معه، وحاول أن يخبرك بما حدث عليكِ أن تلتزمي بما يلي:
- ابقي هادئة واستمعي له بتركيز.
- لا تُظهري جزعك وصدمتك أمامه.
- لا توجهي له أي لوم.
- ضمي طفلك إليكِ، وأخبريه بأنه فعل الأمر السليم بإخبارك، وأنكِ ستحرصين على عدم تكرار الأمر أبدًا. عليكِ بعد ذلك التصرف حيال الأمر والتأكد من عدم تعرض طفلك أو أي طفل داخل الحضانة للإيذاء والحرص على محاسبة المسؤول عن ذلك.
وهذة نصائح لحماية طفلك من التعرض للإيذاء الجسدي وحثه على سرعة إبلاغك حال حدوثه
تحدثي إلى طفلك تحدثي إلى طفلك وشجعيه على قول أي شيء قد يحدث له. أخبريه بأنه لا يحق لأحد إيذاؤه، وأنه إذا تعرض لذلك ستبذلين قصارى جهدك لعقاب الفاعل. قولي له يذهب لمعلمته و التحدث إليها فور تعرضه للإيذاء إذا لم تكوني بالجوار.
ادعمي طفلك
أخبري طفلك وأشعريه كم تهتمين به. احرصي على اكتساب ثقة طفلك الكاملة، وإظهار دعمك له، واجعلي طفلك يحترم ذاته باحترامك أنتِ لذاته.
راقبي أي تغييرات في سلوك طفلك عليكِ مراقبة طفلك
وملاحظة أي تغيرات في مزاج طفلك وعاداته، حيث قد يكون ذلك علامة على تعرضه للإيذاء.