هل تستمر نوبات الغضب مع طفلي في المدرسة ؟
هل تستمر نوبات الغضب مع طفلي في المدرسة ؟
تعتقدين أن كل شيء تحت السيطرة إلى أن يبدأ طفلكِ في نوبات الغضب التي لا تفهمين سببها والمثير فيما يتعلق بمثل هذه النوبات أن طفلك يبدو هادئًا وطبيعيًا، ثم ينقلب إلى النقيض تمامًا مع وصلة طويلة من البكاء المستمر والصراخ، حتى إن الأمر قد يصل للضرب والركل والرفس دون سبب.
متى تبدأ نوبات الغضب عند الأطفال؟
هذه النوبات تظهر عند الأطفال خلال عامهم الثالث، لكنها قد تظهر أيضًا قبل أو بعد ذلك لدى بعض الأطفال، وقد تلاحظين هذه النوبات في بعض المواقف التالية:
- طلب شيء ما من الطفل مخالف لرغباته، مثل الابتعاد عن شاشة التليفزيون.
- عدم تلبية طلبات الطفل، مثل رفضك لشراء لعبة معينة أو بعض الحلوى، عندها ستجدين نفسك أمام نوبة من الغضب والصراخ المستمر.
والغضب بصفة عامة ليس أمرًا مرضيًا، ومن الطبيعي أن يشعر طفلك بالغضب في كثير من الأحيان. أما إذا ظهرت نوبات الغضب بشكل غير مبرر ودون سبب واضح، مع سلوك عدواني للطفل تجاه الأشياء أو الأشخاص.
أسباب نوبات الغضب عند الأطفال :
- تراكمات من مشاعر الغضب والحزن لدى الطفل.
- شعور الطفل بالجوع أو الإرهاق الشديد أو الأرق.
- فرط الحركة: تكون مصحوبة بشعور بالغضب، وصعوبة التحكم في سلوكهم.
- الإهمال : حين يشعر الأطفال بالإهمال من قبل المحيطين بهم، فإن نوبات الغضب تكون وسيلة فعّالة للفت الانتباه، والتعبير عن مشاعر الصدمة لديهم.
- التعليم: صعوبات التعلم، وعدم القدرة على التأقلم مع البيئة المدرسية، والتوتر الناجم عن التعثر في التحصيل الدراسي، وما يصاحبه من لوم الطفل بشكل متكرر سواء من الوالدين أو المعلمين، يجعل الطفل أكثر حساسية وقد يدفعه للغضب المتكرر وغير المبرر. وقد يتعلم طفلك هذا السلوك ويكتسبه من زملائه في المدرسة.
إلى متى تستمر نوبات الغضب عند الأطفال؟
لا داعي للقلق فبمجرد وصول الطفل لعامه الثامن أو التاسع ومع تطور مهاراته اللغوية وقدرته على التعبير عن أسباب غضبه وإحباطه، سيتعلم الطفل كيف يتعامل مع غضبه. إلا أن بعض الأطفال قد يتأخرون في تطوير هذه المهارة وتستمر نوبات الغضب لديهم بعد هذا العمر، وخصوصًا بعد الالتحاق بالمدرسة، وفي هذه الحالة عليكِ معرفة ما يحفز نوبات الغضب لديه والتعامل مع الأسباب بهدوء.
التعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال
- الحفاظ علي الهدوء : ربما يبدو الأمر مستحيلًا أن تقفي بهدوء في مواجهة نوبة من العصبية والصريخ المتواصل، وقد يدفعكِ الأمر لفقدان السيطرة على نفسك وتبادل الصراخ معه، إلا أن هذا الأمر قد يأتي بنتائج عكسية وسيجعله أكثر عدوانية، حافظي على هدوئك قدر المستطاع حتى تكوني نموذجًا لطفلك واتركيه ينتهي من صراخه قبل التحدث معه.
- لا تستسلمي لطلباته : إذا كانت نوبات الغضب والصراخ بسبب رفضك لشراء الحلوى، أو عدم امتثالك لطلبات طفلك، فلا تجعلي رغبتك في أن يتوقف عن الصراخ تدفعكِ لتنفيذ ما يريد، فهذا الأمر سيجعله يستخدم هذه الطريقة كوسيلة ضغط على المحيطين به لتلبية طلباته.
- التشجيع : بعد انتهاء نوبة الغضب لدى طفلك لا تلوميه أو تشعريه بالذنب، حاولي تشجيعه وأخبريه أنكِ سعيدة بأنه كف عن البكاء والصراخ وأنه سيطر على مشاعر الغضب لديه، ثم حاولي التفاهم معه بطريقة بسيطة حول سبب بكائه، وإيجاد حلول معًا .
- أعرفي احتيجاته : مسببات نوبات الغضب الأساسية لدى الطفل تتلخص في أنكِ لا تريدين تلبية طلباته، أو رفضه لتنفيذ ما يُطلب منه فالتعامل مع الأمر بصورة تدريجية هو أفضل حل لهذه المشكلة.
- تشتيت الانتباه : فلا تقولي له “اترك الالعاب الآن”، بل قولي له: “لا يزال أمامك عشر دقائق قبل أن نذهب لنغسل اسنانا قبل النوم”، فهذه الطريقة ستشعره بأنك لا تحرميه من الأشياء التي يحبها ولا تعطيه أوامر قاطعة.
كيف أتصرف لو تعلم ابني سلوك خاطئ في الحضانة؟
كيف أتصرف لو تعلم ابني سلوك خاطئ في الحضانة؟
تشتكي بعض الأمهات من أن سلوك أطفالهن قد تغير بعد الذهاب إلى الحضانة أو المدرسة. بعد أن كان طفلاً هادئًا ومهذبًا ، أصبح أكثر شقاوة وأقل أخلاقًا من أقرانه.
الأسباب الشائعة لذلك هي: الانتقال إلى البيئة المدرسية ، والتنمر ، والتغيير في النظام الغذائي ووسائل التواصل الاجتماعي.
ليس من السهل دائمًا تحديد السلوك السيئ. يستخف بعض الآباء بقوة سلوك أطفالهم لأنهم يعتبرونها مجرد شقاوة طفولية عادية أو حركة مفرطة. الحقيقة هي أن السلوك السيئ يمكن أن يضر بنمو طفلك ، وسوف تعطيك هذه المقالة بعض الأفكار حول كيفية اكتشاف السلوك السيئ لدى طفلك.
بعد قراءة هذا المقال ، ستعرف المزيد حول كيفية التعرف على السلوك السيئ لدى طفلك ، وما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها عند العثور عليها.
الأسباب :
- يجب معرفة أسباب السلوك. هل هذا رد فعل لمضايقات من الزملاء أو المعلمين؟ أم أنه تقليد لما يراه؟ وما إلى ذلك وهلم جرا, من المهم معرفة السياق قبل محاولة فهم أو إيقاف هذه السلوكيات ، لأنه إذا لم يحدث ذلك فلن يكون هناك تغيير في المستقبل.
- يجب أن نستمع إليه ونحاول فهم ما يريده ويفهمه ويفكره. إذا أراد شيئًا نعطيه ؛ إذا كان لا يريدها فإننا لا نعطيه ,من الحقائق المعروفة أن ستالين كان ديكتاتورًا لا يرحم ، لكنه ساهم أيضًا كثيرًا في تقدم الاتحاد السوفيتي. من الممكن أن نختلف مع أفعاله السياسية وأن نحترمه كقائد.
- من غير الواقعي الاعتقاد بأن كل سلوك شقي هو سوء سلوك. في الواقع ، هناك العديد من الاختلافات في السلوك المشاغب ,يسيء الأطفال التصرف من خلال فهمهم لماهية الأعراف الاجتماعية. ليس لديهم فهم واضح لما يشكل سلوكًا سيئًا أو جيدًا ، لذا فهم يقلدون ما يرونه من حولهم ,يجب أن نعلم الأطفال كيف يتصرفون بشكل صحيح ولا نعاقبهم على كونهم شقيين.
- الأطفال حساسون للغاية لمشاعر والديهم. عندما يرون والديهم يتشاجرون ، يمكنهم أيضًا الشعور بالغضب والتوتر من الوالدين. سيؤدي ذلك إلى تدني احترام الذات أو الشعور بالكوابيس أو القلق. يدرك الآباء ذلك ولا يريدون أن يشعر الأطفال بغضبهم ، لذلك يحاولون غالبًا إيجاد حل وسط.
لتعديل السلوك :
- تحتاج إلى معرفة سبب السلوك السيئ وكيف يتعاملون معه. إذا استطعت ، قم بزيارة مدرستهم وتحدث إلى معلمهم ,إذا كان هذا موقفًا تشعر أنه لا يمكنك التعامل معه ، فقد يكون هناك شخص في حياتك يمكنه مساعدتك. سيتمكن أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء أو حتى المستشار من مساعدة الفرد المصاب بمرض عقلي ، لذلك ابحث عن شخص قد يكون قادرًا على تقديم بعض المساعدة.
- هناك تأثير كبير على سلوك الفرد وأخلاقيات العمل من الناس من حوله. من الواضح في حالة موري أنه تصرف بنفسه وبذل قصارى جهده ليكون ابنًا صالحًا وحفيدًا لوالده وأخواته , كان موري مطيعًا جدًا لوالده وأخواته طوال حياته ، لكنه لم يُمنح أبدًا فرصة للتمرد كما فعل الأطفال الآخرون. كان دائمًا يفعل كل ما يسألونه دون أي سؤال.
- غالبًا ما يشعر الطلاب أن تغيير الفصل الدراسي أو العام يؤدي إلى الكثير من التغييرات في حياتهم الأكاديمية والاجتماعية ، مثل الفصول الجديدة والمعلمين الجدد والزملاء الجدد. من الطبيعي أن يشعروا ببعض القلق عند بدء فصل دراسي أو عام مختلف , إذا تزامن السلوك مع تغيير العام الدراسي / الفصل الدراسي ، يمكنك التفكير في تغيير الفصل الدراسي. إذا اتضح أن سبب ذلك هو أحد زملائه على وجه الخصوص ، فيمكنك أيضًا التفكير في تغييره من فصل دراسي أو من مجموعة من الأصدقاء خلال فترة الراحة.
- تتطلب المشكلة السلوكية الخطيرة لدى الطفل تغييرًا فوريًا في البيئة لحماية الطفل من الوقوع ضحية للأطفال الآخرين ، حيث من المرجح أن يقعوا ضحايا بنفس الطريقة.
وهذة خطوات اتبعوها فالمنزل :
- “كما اتضح ، فإن مفتاح إجراء محادثة ناجحة حول الغضب هو عدم التوتر أو الصراخ. بدلاً من ذلك ، يجب على المرء أن يُعلم الشخص الآخر أنك مستاء بطريقة هادئة.” , لن أنسى أبدًا اليوم الذي أخبرت فيه والدي بما يزعجني. كانت المرة الأولى التي أجرينا فيها هذه المحادثة واستغرق الأمر سنوات من بناء الشجاعة للتعبير عن رأيي. بغض النظر عن مدى الألم ، كنت أعلم أنه إذا لم أخبره بما أشعر به ، فلن يتغير شيء.
- في المرة الأولى التي حملته فيها ، غمرها الحب والعاطفة. أرادت التأكد من أنه سعيد وبصحة جيدة , لكنه بكى بعد ذلك. وبكى. وبكى. وفعلت كل ما في وسعها لمنعه من البكاء: هزّه ، وإطعامه ، وتجشؤه ، وحتى المشي مع كرسي نطاط لإبعاد ذهنه عن ذلك – لا شيء يعمل! ,لقد فعلت أخيرًا ما سيفعله أي والد محبط: دعه يبكي لبضع دقائق حتى توقفت الدموع عن التدفق وأصبحت عيناه حمراء ومنتفخة.
- من الضروري أن يتحلى الوالدان بالصبر وأن يكونا حاضرين مع الطفل أثناء تعلمه. إنهم بحاجة للتأكد من أنهم يقدرون طفلهم لأي سلوك جيد وأن يقدموا دائمًا ملاحظات إيجابية , لن يغير الطفل سلوكه مقابل مكافأة ، لكنه سيغيرها إذا علم أن هناك من يقدره.
- شاركيه هواياته غالبًا ما يخجل الناس من الإفصاح عن هواياتهم ، لكنها قد تكون طريقة رائعة للتعرف على شخص ما بشكل أفضل. الهوايات التي نختارها تخبرنا كثيرًا عن هويتنا وما نحب. مع ذلك ، يجب أن تعني هذه الألعاب شيئًا لك أيضًا!
كيف تعرف انك طفلك يتعرض لأذى في الحضانة ؟
كيف تعرف انك طفلك يتعرض لأذى في الحضانة ؟
الأطفال الصغار في عمر الحضانة قد لا يتمكنون من التعبير حال تعرضهم للإيذاء الجسدي، إما نتيجة للخوف أو لضعف قدرتهم على التعبير، وأول خطوات مساعدة طفلك عند تعرضه للإيذاء الجسدي هو تعرفك على الأمر مبكرًا ومعالجة الأمر في بدايته. من ثم، عليكِ عزيزتي الأم فحص طفلك ومتابعته، وعدم إهمال أي علامة أو إشارة قد تدل على تعرضه للإيذاء الجسدي.
علامات الإيذاء الجسدي
1- إذا وجدتِ آثاراً للعض أو القرص في جسد طفلك.
2- إذا وجدتِ في جسد طفلك حروقا أو جروحاً متعددة في مراحل مختلفة من الشفاء.
3- وجود كدمات أو علامات أخرى ملحوظة بعد حضوره من المدرسة.
4- إذا وجدتِ طفلك في حالة صحية سيئة عامةً.
المؤشرات السلوكية التي تدل على تعرض طفلك للإيذاء الجسدي:
عدم قدرة طفلك على إخبارك بتاريخ حدوث إصابة محددة بجسده أو عدم سرده لقصة الإصابة أو سرده لقصة غير معقولة عن الإصابة.
- شعورك بأن سلوك طفلك أصبح عدوانياً أو ميل طفلك للانطواء.
- شعور طفلك بالخوف أو إصابته بنوبات من البكاء أو الهلع غير المسبب.
- شعور طفلك بالخوف والهلع من الذهاب إلى الحضانة بعد أن كان مقبلًا على الذهاب إليها.
- انسحاب طفلك من ممارسة أنشطته المعتادة واللعب مع الآخرين.
كيف يتصرف الأهل إذا وجدتِ من العلامات السابقة؟
أولًا عليكِ معرفة بعض الأسباب التي قد تدفع طفلك لإخفاء الأمر عنكِ
- صغر عمر طفلك.
- خوفه من أن يتم اتهامه بعدم قول الحقيقة.
- شعوره بالخوف.
- تهديد الشخص الذي قام بإيذائه له.
- شعوره بمشاعر مختلطة.
- عدم قدرته عن التعبير عن ما حدث بصورة صحيحة.
إذا لاحظتِ وجود علامات تدل على تعرض طفلك للإيذاء، وتحدثتِ معه، وحاول أن يخبرك بما حدث عليكِ أن تلتزمي بما يلي:
- ابقي هادئة واستمعي له بتركيز.
- لا تُظهري جزعك وصدمتك أمامه.
- لا توجهي له أي لوم.
- ضمي طفلك إليكِ، وأخبريه بأنه فعل الأمر السليم بإخبارك، وأنكِ ستحرصين على عدم تكرار الأمر أبدًا. عليكِ بعد ذلك التصرف حيال الأمر والتأكد من عدم تعرض طفلك أو أي طفل داخل الحضانة للإيذاء والحرص على محاسبة المسؤول عن ذلك.
وهذة نصائح لحماية طفلك من التعرض للإيذاء الجسدي وحثه على سرعة إبلاغك حال حدوثه
تحدثي إلى طفلك تحدثي إلى طفلك وشجعيه على قول أي شيء قد يحدث له. أخبريه بأنه لا يحق لأحد إيذاؤه، وأنه إذا تعرض لذلك ستبذلين قصارى جهدك لعقاب الفاعل. قولي له يذهب لمعلمته و التحدث إليها فور تعرضه للإيذاء إذا لم تكوني بالجوار.
ادعمي طفلك
أخبري طفلك وأشعريه كم تهتمين به. احرصي على اكتساب ثقة طفلك الكاملة، وإظهار دعمك له، واجعلي طفلك يحترم ذاته باحترامك أنتِ لذاته.
راقبي أي تغييرات في سلوك طفلك عليكِ مراقبة طفلك
وملاحظة أي تغيرات في مزاج طفلك وعاداته، حيث قد يكون ذلك علامة على تعرضه للإيذاء.