طرق علاج التهاب اللثة في المنزل
علاج التهاب اللثة باستخدام الماء المالح
أظهرت نتائج دراسة أجريت عام 2016، أن استخدام الماء المالح يمكن أن يكون مفيداً جداً في التئام اللثة الملتهبة، فـ الملح مطهر طبيعي يساعد الجروح على الالتئام.
ويمكن للمياه المالحة أيضاً أن تعمل على:
- تهدئة اللثة الملتهبة.
- تخفيف الألم.
- تقليل البكتيريا.
- إزالة جزيئات الطعام من بين الأسنان.
- تخفيف رائحة الفم الكريهة.
ولاستخدام الماء المالح، يمكنكِ إضافة 1/2 إلى 3/4 ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الفاتر وخلطها جيداً، ثم عمل غرغرة بهذا المحلول في الفم لمدة تصل إلى 30 ثانية، مع تكرار ذلك مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
مع ضرورة تجنب تكرار هذا الأمر بعد الشفاء من التهاب اللثة، لأن كثرة استخدام الماء المالح يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على مينا الأسنان، وتآكل الأسنان؛ بسبب الخصائص الحمضية للملح.
علاج التهاب اللثة باستخدام غسول الفم بزيت الليمون
في دراسة أجريت عام 2015، وُجد أن زيت الليمون أكثر فعالية من غسول الفم التقليدي في تقليل مستويات البلاك والتهاب اللثة.
ولاستخدام غسول الفم بزيت الليمون، خففي قطرتين إلى ثلاث قطرات من زيت عشبة الليمون في كوب من الماء، ثم اغسلي فمك بهذا المحلول لمدة تصل إلى 30 ثانية، وكرري هذه العملية مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
علاج التهاب اللثة باستخدام غسول الفم بالصبار
وجد بحث يعود إلى العام 2016 أنَّ الصبار كان فعالاً مثل الكلورهيكسيدين في تقليل البلاك والتهاب اللثة.
وعلى عكس خيارات غسول الفم الأخرى، لا يحتاج عصير الصبار إلى التخفيف. يمكنكِ استخدام الصبار
الخام بعد استخراجه من أوراق الصبار الخضراء، ثم وضعه في فمك لمدة 30 ثانية، ثمَّ التخلص منه.
يفضل تكرار هذه العملية مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، ولكن يجب عدم استخدام الصبار إذا كنتِ تعانين من حساسية تجاهه.
علاج التهاب اللثة باستخدام غسول الفم بزيت شجرة الشاي
وفقاً لدراسة أجريت عام 2020، يعدُّ غسول الفم بزيت شجرة الشاي علاجاً رائعاً لعلاج التهاب اللثة.
ولاستخدام غسول الفم بزيت شجرة الشاي، أضيفي ثلاث قطرات من زيت شجرة الشاي إلى كوب من الماء الدافئ، ثم اغسلي فمك بهذا المحلول لمدة تصل إلى 30 ثانية.
كرري استخدام هذا الغسول مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، كما يمكنك أيضاً إضافة قطرة من زيت شجرة الشاي إلى معجون أسنانك عند تنظيف أسنانك بالفرشاة.
ما الأطعمة التى تسبب تسوس الأسنان والتهاب اللثة؟
أطعمة تسبب تسوس الأسنان والتهاب اللثة؟
الاعتناء بالأسنان مهمة ضرورية للاحتفاظ بالابتسامة الجميلة. وهذه المهمة تتطلب منك تفريش الأسنان كل يوم صباحاً ومساءً ولمدة دقيقتين وبالطريقة الصحيحة مع استعمال الخيط. لكن تناول بعض الأطعمة قد يتطلب منك المبادرة إلى تفريش الأسنان بعد الوجبة لمنع التسوس والتهاب اللثة الذي قد ينتج عن هذه الأطعمة. ما هي هذه الأطعمة التي تسبب التسوس والتهاب اللثة؟
المكسرات
لا يمكن الاستغناء عن تناول المكسرات كونها وجبة صحية للغاية وغنية بالفيتامينات والمعادن. لكن الإسراف في تناول المكسرات يؤدي إلى إصابة الأسنان بالالتهاب الشديد، حيث تظل عالقة داخل الأسنان. لذا، ينصح الأطباء بضرورة تفريش الأسنان جيداً بعد تناولها.
الليمون الساخن
الليمون يحتوى على مواد حمضية حادة تؤدي إلى فقدان طبقة المينا الموجودة على الأسنان وإصابتها بالحساسية الشديدة.
مكعبات ثلج
إن مضغ مكعبات الثلج يسبب إجهاداً شديداً لمينا الأسنان، كما قد يؤدي إلى تكسر قطع من الأسنان. تخلي فوراً عن هذه العادة الضارّة.
مشروبات الطاقة
تحتوي مشروبات الطاقة على نسب عالية من السكر والأحماض، وتعمل على تغليف الأسنان بمادة تتسبب، مع مرور الوقت، ظهور جيوب في اللثة وبين الأسنان بالإضافة إلى تسوس الأسنان.
الزبيب مع الشوكولاتة
الزبيب مع الشوكولاتة يؤدي إلى تسوس الأسنان. فـ الزبيب وحده يحتوى على كمية سكر عالية، فضلاً عن التصاقه بالأسنان. فيما الشكولاتة أيضاً تحتوي على نسب كبيرة من السكر إذا لم تكن من النوع الأسود.
الحلويات
تتسبب الحلويات بتسوس الأسنان لغناها بالسكر، فضلاً عن التصاقها بالأسنان عند تناولها. لذلك ينصح باختيار الأصناف منخفضة السكر أو الخالية منه.
رقائق البطاطس
رقائق البطاطس (الشيبس) غنية بالنشا الذي يتحول إلى سكر يعلق بين الأسنان ويسبب تسوسها.
الفشار
يحذر أطباء الأسنان، من تناول الفشار، رغم أنها وجبة خفيفة صحية. فهي تمثل خطراً على الأسنان واللثة، نتيجة دخوله بين الأسنان وفي اللثة، ما يتسبب بالتهابها.
الفواكه المجففة
الفواكه المجففة صحية صحيح! لكنها تلتصق بالأسنان ويصعب التخلص منها حتى بالتفريش، لذلك ينصح أطباء الأسنان بعدم تناول الفواكه المجففة واستبدالها بتلك الطازجة.
القهوة المثلجة
الإسراف في تناول القهوة المثلجة ومع مرور الوقت، تفشل الغدد اللعابية في محاربة البكتيريا التي تهاجم الأسنان، مما يؤدي إلى التسوس.
ما أنواع التهاب اللثة ؟
أنواع التهاب اللثة
تحدث التهابات اللثة بسبب نقص العناية بنظافة الفم والأسنان، أو الإصابة ببعض الأمراض، كداء السكري، وتتمثل أعراض التهاب اللثة عادة في التورم والاحمرار والنزف والتكدم، وتكون خفيفة في البداية ثم تشتد تدريجيًّا، وعندها قد يحدث خلع للسن، وتصل الالتهابات للعظام والأنسجة، وهناك عدة أنواع لالتهابات اللثة هي:
- التهاب اللثة التقرحي الناخر الحاد: وهي حالة غير شائعة تحدث كـ عدوى بكتيرية، أو نتيجة للإجهاد النفسي الشديد، ويسمى أيضًا “فم الخندق” نتيجة لانتشاره بين جنود الخنادق في الحرب العالمية، بسبب الظروف المعيشية الصعبة والتوتر ونقص الموارد. وأعراضه تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، وتضخم العقد الليمفاوية، والشعور بألم في الفم، وزيادة إفراز اللعاب، وانبعاث رائحة كريهة من الفم، ويكون العلاج بالمضادات الحيوية وتجنب التوتر النفسي.
- التهاب اللثة الناتج عن الفطريات الشعاعية: وهي حالة نادرة من التهاب اللثة، تتمثل أعراضها في الاحمرار والألم والحرقان، ولا تستجيب للعلاجات المعروفة، ويتم التشخيص بأخذ مسحة وتحليلها، والعلاج بالمضادات الحيوية.
- التهاب اللثة الناتج عن التغيرات الهرمونية: خاصة في فترات البلوغ والحمل، وتتمثل أعراضه في تورم اللثة واحتقانها، وسهولة نزفها، نتيجة لـ تضخم الأوعية الدموية، لكنه يشفى عادة بزوال المسبب، والعناية بنظافة الفم والأسنان.
- التهاب اللثة الناتج عن مرض السكري: ويحدث لمرضى السكري جفافًا بالفم، ويؤدي إلى الشعور بحرقان في اللسان، مع احمراره، ويتم السيطرة عليه بتنظيم مستويات السكر في الدم.
- تضخم اللثة الظاهر كعَرَض جانبي لبعض الأدوية: كـ مثبطات المناعة، ومضادات الصرع، وحاصرات قنوات الكالسيوم، ويمكن السيطرة عليه بالتحكم في الأدوية، وضبط جرعاتها أو تعديلها.
- التهاب اللثة الناتج عن سوء التغذية: كنقص فيتامين “ج” والأنيميا، ويجعل اللثة أكثر عرضة للنزف في أثناء تنظيف الأسنان، وبحل مشكلة الأنيميا و تعويض المريض بالفيتامينات اللازمة تتحسن الحالة.
- التهاب اللثة الناتج عن تراكم البلاك: وهو الشكل الأكثر شيوعًا لالتهابات اللثة، بسبب عدم الاهتمام بنظافة الفم، وتراكم الجير، ما يؤدي لتراكم البكتيريا حول اللثة وتورمها واحمرارها.
- التهاب اللثة المزمن: وهي الحالة المتقدمة والشديدة لالتهاب اللثة، والسابقة لالتهاب دواعم السن.
- الحمامي اللثوية الخطية: وهي حالة من التهاب اللثة تتزامن عادة مع مرض نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز، وأحيانًا قليلة مع أمراض أخرى، وتسبب في ظهور حواف حمراء غير طبيعية على اللثة، وقد لا تسبب نزف اللثة، وهي صعبة العلاج.
وبحسب موقع التهاب اللثة تنقسم الإصابات إلى:
- التهاب اللثة الموضعي أو المتمركز: ويحدث الالتهاب فيه في لثة سن واحد، أو مجموعة معينة من الأسنان.
- التهاب اللثة الشامل: وتنتشر فيه الالتهابات في الفم والأسنان.
أسباب التهاب اللثة المتكرر
يعد تراكم البلاك أو الجير وقلة العناية بنظافة الفم من الأسباب الرئيسية لالتهابات اللثة وأمراضها، لكن هناك أسبابًا أخرى أيضًا، مثل:
- التغيرات الهرمونية كما في فترات الحمل، وانقطاع الطمث، و البلوغ، والدورة الشهرية، وكلها تجعل اللثة أكثر حساسية وعرضة للالتهابات.
- أمراض مثل الإيدز والسرطان، التي تتداخل مع مناعة الجسم، وتجعله عرضة لظهور الأمراض، وكذلك مرض السكري الذي يؤخر عملية الشفاء، ويضاعف خطر الإصابة بالتهابات اللثة و دواعم السن.
- الأدوية التي تؤثر في صحة الفم والأسنان، وتقلل من سيلان اللعاب المسؤول عن حماية اللثة والأسنان، والنمو المفرط لأنسجة اللثة، مثل: مضادات الصرع وأدوية الذبحة.
- العادات السيئة، مثل: التدخين وشرب الكحوليات، إذ يصعبان عمليات التئام اللثة وإصلاحها.
- العوامل الوراثية والتاريخ العائلي في الإصابة بالتهابات اللثة وأمراض الأسنان.
- تقدم العمر، إذ تزداد مخاطر الإصابة بأمراض الفم مع كبر السن.
- التنفس من الفم، وهو ما يؤدي إلى جفاف الفم، ومن ثم تهيج اللثة والتهابها.
- التوتر العصبي بتأثيره في مناعة الجسم، ومقاومته للبكتيريا.
- اعوجاج الأسنان وعدم اصطفافها، ما يجعل الفوارق بينها كبيرة، وهو الأمر الذي يسمح للبكتيريا بالتكاثر.
- التقويم وأطقم الأسنان، خاصة الواسعة.
طرق الوقاية من التهاب اللثة
الوقاية من التهاب اللثة أمر سهل في معظم الحالات، عن طريق التحكم في البلاك بتنظيف الأسنان يوميًّا، واستخدام الخيط لإزالة بقايا الطعام، وكذلك المضمضة بغسول الفم بعدهما، للتخلص من البكتيريا، بالإضافة إلى ضرورة التنظيف المحترف للأسنان في العيادة مرتين في السنة على الأقل، وبجانب خطوات العناية بالفم يمكن عمل الآتي:
- الإقلاع عن التدخين والكحوليات.
- تقليل الإجهاد النفسي والتوتر، والنوم لساعات كافية.
- التحكم في مستوى السكر بالدم.
- العناية بالتقويم أو طاقم الأسنان، وتنظيفهما جيدًا يوميًّا.
- زيارة طبيب الأسنان دوريًّا للاطمئنان، وعلاج أمراض الفم إن لزم.
- تناول الأكل الصحي لدعم المناعة، كالمكسرات والخضروات الورقية، والموالح والفاكهة، والبروكلي والبطاطس والفلفل الألوان بشكل خاص.