ما هي عواقب تربية الأطفال بالتخويف ؟
ما هي عواقب تربية الأطفال بالتخويف ؟
إذا أردنا أن نربي رجلاً يدافع عن نفسه والآخرين طوال الوقت ، فعلينا محو كلمات التخويف والقمع تمامًا وإلى الأبد.
يعتقد بعض الناس أنه أمر رائع أن يتمكن أطفالهم من تجنيبهم بعض اللحظات الصعبة في الحياة ، لكن هذا خطأ. لا يتعلق الأمر بتجنيبنا اللحظات الصعبة ، بل يتعلق بتوفير بيئة يشعرون فيها بالحب بغض النظر عما يحدث.
من أكثر العيوب فيها :
1- آثارها السلبية طويلة المدى
أثبتت جمعية علم النفس الأمريكية أن تربية الأطفال بالترهيب والقمع لا تؤدي إلى تحسين سلوك الطفل على الإطلاق. تشير الإحصائيات إلى أنه حتى الأطفال الذين ولدوا مصابين باضطرابات عقلية يمكن علاجهم عن طريق إزالة الحواجز التي تحول دون النجاح.
على سبيل المثال ، إذا كان أداء الطالب جيدًا في المدرسة ولكن بعد ذلك بدأ يعاني من ضغط الأقران ، فقد يفقد الحافز والاهتمام بالعمل المدرسي. عندما تكون القيم العائلية للطفل عدوانية ، فإن هذا النوع من البيئة قد يقود الطفل إلى العيش في خوف من التعرض للتنمر أو السخرية من أي فشل. قد يؤدي هذا في النهاية إلى اضطراب في الأكل أو حتى ميول انتحارية.
2- رفع مستويات العدوانية بسلوك الطفل
يلعب الآباء دورًا كبيرًا في تشكيل شخصية وسلوك أطفالهم. سوف يعلمونهم ما هو الصواب والخطأ وكيف يتصرفون أمام مختلف الناس. سيتبع الأطفال المثال الذي وضعه والديهم. سيبدأ تعليم الأطفال حول الانضباط من سن مبكرة ، لذا إذا تعرضوا للعنف فقد يلجأون أيضًا إلى العنف عندما يكبرون.
3- سوء معاملة الطفل لوالديه
“لا تتفاجأ ، فالطفل مثل نبتة صغيرة تحصد ما زرع فيها”.
الجملة الأولى من هذا المقطع عبارة عن اقتباس ملهم ينص على أن الأطفال مثل النباتات ، وسوف ينمون بناءً على البذور التي زرعت فيها. تتابع الجملة الثانية هذه الحجة بالقول إن التنشئة لها تأثير أكبر من الطبيعة على الأطفال.
الحجة الرئيسية في هذا المقطع هي فكرة أن التنشئة لها تأثير على الأطفال أكثر من تأثير الطبيعة. تم تقديم هذه الفكرة لأول مرة في الجملة الأولى ، حيث تنص على أن “الطفل يحصد ما تم زرعه” (بمعنى أنه سينمو ليعكس بيئته). كما ورد مرة أخرى في الجملة الثانية ، التي تقول “يتشكل الأطفال من خلال تربيتهم”.
4- انعدام الشعور بالأمان
من أسوأ عيوب تربية الأبناء بالترهيب والقمع شعورهم بعدم الأمان من المقربين منهم ، مما قد يؤثر على سلوكهم.
يشعر الأطفال الذين تربوا على الخوف والترهيب وسوء المعاملة بعدم الأمان حول من يحبونهم أكثر. هذا يمكن أن يجعلهم يتصرفون بطرق ليست دائمًا إيجابية.
من أهم الأشياء التي يجب القيام بها تعليم طفلك الحدود وكيفية قول لا.
5- التبول غير الإرادي
لا يعرف الطفل كيف يتصرف في الموقف. يمكن أن يؤدي الشعور بالخوف أيضًا إلى التبول اللاإرادي ,إذا أصبح الطفل غير متوازن ، فقد يضطر إلى التكيف باستخدام يديه أو بالجلوس.