ما أعراض الإكزيما العصبية ؟
أعراض الإكزيما العصبية
تشمل علامات التهاب الجلد العصبي وأعراضه ما يلي:
- ظهور بقعة أو بقع جلدية ذات حكة.
- ملمس جلدي أو متقشر على المناطق المصابة.
- ظهور بقعة أو بقع خشنة أو بقع حمراء أو ذات لون أغمق من بقية بشرتك.
وتشمل الحالة المناطق التي يمكن الوصول إليها وحكها، مثل الرأس أو الرقبة أو المعصمين أو الساعدين أو الكاحلين أو الصفن. يمكن أن تزداد حدة الحكة ويمكن أن تأتي وتذهب أو تعود بلا توقف.
وبالإضافة إلى الحكة والخدش والجفاف والبقع متغيرة اللون من الجلد، يمكن أن تشمل أعراض التهاب الجلد العصبي ما يلي:
- ألمًا.
- تساقط الشعر في حالة حدوث حكة وخدش في فروة الرأس.
- فتح القروح والنزيف بسبب الحك المتكرر.
- العدوى، والتي تدل على وجود تقرحات ذات قشور صفراء اللون، وتصريف سائل و/ أو نتوءات مليئة بالصديد.
- تندبًا من الخدش.
- ظهور خطوط على الجلد في الجلد المصاب.
أسباب الإكزيما العصبية
السبب الكامن وراء التهاب الجلد العصبي غير معروف حتى الآن، ومع ذلك، فقد لوحظ أن الحكة يمكن أن تبدأ في أوقات التوتر الشديد أو القلق أو الصدمة العاطفية أو الاكتئاب، وتستمر أحيانًا حتى بعد أن يخف التوتر أو يتوقف.
تشمل المحفزات المحتملة الأخرى لالتهاب الجلد العصبي:
- إصابات الأعصاب.
- لدغ الحشرات.
- جفاف الجلد.
- ارتداء ملابس ضيقة، خاصة إذا كانت الخامة من الألياف الاصطناعية، مثل البوليستر أو الحرير الصناعي، يمكن أن تسبب حساسية مفرطة للبشرة والحكة.
- أمراضًا جلدية أخرى، يحدث التهاب الجلد العصبي أحيانًا نتيجة للإكزيما والصدفية.
تصبح المنطقة أكثر حكة عندما تخدشيها أو تحكيها، فكلما خدشت جلدك، زادت الحكة. تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الجلدي العصبي من الرجال، كما أنها أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عامًا.
علاج الإكزيما العصبية
نادرًا ما يشفى التهاب الجلد العصبي دون علاج، وسيكتب لك طبيب الأمراض الجلدية خطة علاج تستهدف حالتك، الهدف الرئيسي هو وقف الحكة والخدش. يمكن أن تشمل العلاجات أدوية مثل:
- الكريمات الدوائية المضادة للحكة: إذا لم يكن كريم الكورتيكوستيرويدات الذي يصرف دون وصفة طبية مفيدًا، يمكن أن يصف الطبيب نوعًا أقوى من الكورتيكوستيرويدات أو الأدوية المضادة للحكة.
- حقن الكورتيكوستيرويدات: يمكن أن يحقن الطبيب الكورتيكوستيرويدات مباشرةً إلى الجلد المصاب، للمساعدة على التعافي.
- أدوية تخفيف الحكة: تساعد مضادات الهيستامين التي تصرف بوصفة طبية على تخفيف الحكة لدى معظم الأشخاص المصابين بالالتهاب الجلدي العصبي، وتساعد على تخفيف الخدوش خلال النوم.
- الأدوية المضادة للقلق: نظرًا إلى أنه يمكن للقلق والتوتر تحفيز الالتهاب الجلدي العصبي، يمكن للأدوية المضادة للقلق المساعدة في تجنب الحكة.
- لصقات طبية: في حالات الحكة الشديدة، قد يقترح طبيبك استخدام لصقات الليدوكايين الموضعي بتركيز 5%، أو الكابساسين بتركيز 8%.
- العلاج الضوئي: يكون مفيدًا في بعض الأحيان.
- العلاج النفسي: يمكن اقتراح مضادات الاكتئاب و / أو العلاج النفسي إذا كان يعتقد أن القلق أو الاكتئاب أو التوتر هم السبب وراء الحكة.
- مضادات حيوية: يتم وصفها في حالة إصابة المنطقة غير المكتملة، ويمكن استخدامها على الجلد أو تناولها عن طريق الفم على شكل أقراص.
- مرطبات: لتقليل الجفاف والحكة.
- مستحضرات قطران الفحم: يتسبب هذا النوع من الأدوية في إفراز الجلد للخلايا الميتة وإبطاء نمو الخلايا الجديدة، يمكن للمرضى وضعه مباشرة على بشرتهم أو إضافته إلى حمامهم.
ما هي أسباب الإكزيما عند الأطفال؟
إكزيما الأطفال والفازلين
تظهر الإكزيما في مناطق محددة لدى الطفل ، كالوجنتين والجبهة والمفاصل، كمفصل الكوع أو الركبة. إذا لاحظتِ أعراض الإكزيما على طفلكِ، فلا تقلقي وبادري باستشارة الطبيب، حتى تتمكني من علاجها مبكرًا، وتقليل حدة أعراضها.
تختلف سمات الإكزيما من طفل لآخر، ولكن بالنسبة للأطفال الرضع ذوي البشرة الفاتحة، فتظهر لديهم باللون الأحمر أو الوردي، أما الأطفال ذوو البشرة الداكنة، فتظهر لديهم باللون الرمادي أو الأحمر البني أو الأرجواني، ويصعب اكتشافها لديهم.
أجريت دراسة طبية للتعرف إلى إذا ما كان يمكن استخدام الفازلين لعلاج الإكزيما أو تقليل فرص الإصابة بها، ورجحت النتائج فاعليته في ترطيب الجلد وتخفيف أعراض الإكزيما والوقاية منها، خاصة أنه بديل رخيص الثمن للأدوية، وأتي زيت عباد الشمس في المرتبة الثانية.
أسباب الإكزيما عند الأطفال
أسباب الإصابة بالإكزيما غير معروفة بالتحديد، ولكن أشهرها حدوث خلل في الجهاز المناعي، ويرجح الأطباء أسباب أخرى نفصلها لكِ فيما يلي:
- وجود تاريخ عائلي بالإصابة بالإكزيما، قد يزيد فرص إصابة الطفل الرضيع بهذا المرض، فالعامل الجيني سبب رئيسي في ذلك.
- إنتاج الجسم كمية قليلة من مادة السيراميد ، التي تقلل من فقد الجلد للمياه، وعند نقصها يصبح الجلد جافًّا.
- وجود مشكلة في الترطيب الداخلي للجلد، وهو ما يزيد فرص الجفاف وتكوّن القشور والالتهابات.
هناك بعض الأشياء التي قد تزيد من تدهور الأعراض الإكزيما، وهي:
- حساسية الجلد: قد تزداد الأعراض نتيجة لإصابة الطفل بحساسية من بعض الأطعمة، كالحليب والبيض والفول السوداني وبعض الفاكهة، أو تناولكِ أحدها قبل إرضاعه، لذا من المهم اكتشافه وتجنبه.
- الجفاف: قلة الرطوبة والجفاف يزيدان من أعراض الإكزيما والشعور بالحكة والالتهاب، خاصة في فصل الشتاء.
- المهيجات: هناك مواد كثيرة قد تسبب تهيج الجلد لطفلكِ الرضيع، كمساحيق الغسيل والصابون والعطور والملابس المصنوعة من الصوف أو البوليستر، وجميعها قد يزيد تهيج الجلد، ويزيد فرص الإصابة بالإكزيما.
هل إكزيما الطفل خطيرة؟
تقلق الأم وتنشغل إذا ما علمت بإصابة طفلها الرضيع بالإكزيما، ولكنها مجرد حالة جلدية غير خطيرة أو معدية، وأغلب الأطفال الرضع يتعافون منها مع الوقت، ونسبة قليلة ونادرة جدًّا، قد تظل معهم هذه الحالة حتى البلوغ ولباقي العمر.
الإكزيما يمكن علاجها بالأدوية -كما ذكرنا- التي يصفها الطبيب بما يناسب حالة الطفل، أو استخدام المرطبات المختلفة -ومنها الفازلين- على المناطق المصابة، كالوجنتين أو المفاصل أو فروة الرأس أو أي جزء آخر في الجسم، وعادة لا تصاب منطقة الحفاض بسبب الرطوبة العالية فيها.
بالاستمرار على العلاج، والترطيب المستمر، وتجنب الأشياء التي تحفز ظهور الأعراض، واتباع النصائح التي يخبركِ بها الطبيب، سيتحسن طفلكِ تدريجيًّا، ويشفي من الإكزيما.