ما أسباب صداع ما بعد الولادة ؟
أسباب صداع ما بعد الولادة
1-الهرمونات:
تزداد مستويات هرمون الإستروجين و الإندورفين (هرمونات مسكنة للألم) بشكل حاد أثناء الحمل، مما يقلل من أعراض الصداع النصفي الموجود مسبقاً. ومع ذلك، بعد الولادة ، تعود هذه المستويات الهرمونية إلى طبيعتها، مما يؤدي إلى عودة الصداع.
2- الإرهاق:
بعد الولادة، تميل الأمهات إلى التركيز فقط على رعاية أطفالهن. ومع ذلك، فإن التعب والإجهاد والتغيرات الجسدية أثناء الحمل وبعده يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق، مما يسبب الصداع.
3- الرضاعة الطبيعية:
على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية لا تساهم بشكل مباشر في حدوث صداع ما بعد الولادة إلا أن التغيرات في المستويات الهرمونية بسبب الرضاعة الطبيعية قد تؤدي إلى الصداع. علاوة على ذلك، فإن التاريخ الشخصي أو العائلي للصداع النصفي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالصداع بعد الولادة
أنواع صداع ما بعد الولادة:
يمكن تقسيم صداع ما بعد الولادة إلى مجموعتين، وهما الصداع الأولي والصداع الثانوي.
1. متلازمات الصداع الأولية
وهي تشمل الصداع النصفي ، والصداع الناتج عن التوتر، والصداع العنقودي، والتي تتفاقم بعد الولادة بسبب الاختلالات الهرمونية، ومستويات الإجهاد المرتفع، أو الحرمان من النوم. على الرغم من أنه يمكن إدارتها باستخدام الباراسيتامول أو جرعة منخفضة من الأسبرين، استشيري طبيبك إذا كانت آمنة للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية.
2. صداع ثانوي بعد الولادة
تعاني معظم النساء من صداع ثانوي، وعادة ما يكون بمثابة عرض أولي يشير إلى مرض أو حالة كامنة.
الوقاية من الصداع
يمكن الوقاية من الصداع عن طريق مجموعة النصائح التالية وهي كالتالي:
1- تجنبي الضوضاء العالية والأضواء الساطعة فهي من الأسباب الشائعة للصداع النصفي.
2- انتبهي لنظامك الغذائي يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة والمشروبات إلى حدوث الصداع، مثل: الشوكولاتة.
3- احتفظي بمفكرة عن أوقات الصداع النصفي لتتعرفي على أسبابه.
4- احذري من التغيرات الهرمونية أثناء فترة الحيض أو قبلها مباشرة.
5- تناولي المكملات الغذائية.
6- يجب أن تكون أوقات الطعام ومواعيد النوم وفق جدول منتظم.