أطلبى وصفة او أنشرى وصفتك معنا

غلق

أرشيف المدونة: تسمم الأكل

أعراض تسمم الأكل

أعراض تسمم الأكل

أعراض تسمم الأكل

تختلف أعراض تسمم الأكل بحسب مصدر العدوى، والمدة التي تستغرقها الأعراض في الظهور، فقد تتراوح من ساعة واحدة إلى 28 يومًا، وعادة يشخص تسمم الأكل عندما يظهر على المصاب ثلاثة من الأعراض التالية:

  • تقلصات البطن وآلامها. 
  • الإسهال الذي قد يكون مائيًّا أو مدممًا. 
  • القيء. 
  • فقدان الشهية. 
  • ارتفاع الحرارة الخفيف. 
  • الضعف. 
  • الغثيان والقيء. 
  • الصداع. 

هناك أعراض خطيرة لتسمم الأكل تستدعي التدخل الطبي، وتتضمن:

  •  الإسهال والقيء الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أيام. 
  • ارتفاع الحرارة الذي يتخطى 38 درجة سيليزيوس. 
  • الأعراض العصبية، كمشكلات النظر أو النطق وضعف العضلات والتنميل. 
  • أعراض الجفاف الشديدة، كجفاف الفم وقلة التبول وجفاف الجلد والعطش والضعف الشديدين والدوخة والتشتت. 
  • البراز المدمم. 
  • القيء الشديد الذي لا يستطيع المصاب فيه الاحتفاظ بالسوائل داخل جسمه. 
  • القيء المدمم. 
  • آلام البطن الشديدة وتقلصاتها.

قد تستمر أعراض التسمم لعدة ساعات أو أيام، لكن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى الحجز في المستشفى، وقد تختلف الأعراض بحسب نوع العدوى، فالعدوى الفيروسية عادة تسبب الإسهال دون مخاط أو دم، ويكون مائيًّا معظم الوقت، والإسهال الممخط والمدمم عادة يصاحب العدوى البكتيرية، وقد يسبب النوروفيروس القيء الشديد بجانب الإسهال، خاصة في الأطفال.

علاج تسمم الأكل

عادة يمكن علاج تسمم الأكل في المنزل، وكثير من الحالات تشفى من تلقاء نفسها خلال ثلاثة إلى خمسة أيام، لكن يجب الحذر من الجفاف بالترطيب المستمر بالسوائل، وبحسب سبب المرض-إن عرف- يكون العلاج، وتتضمن إجراءات علاجه: 

  • تعويض الجسم بالسوائل المفقودة -خاصة الغنية بالكهارل- كالصوديوم أو البوتاسيوم أو الكالسيوم، لتوازن مستوياتها داخل الجسم. 
  • المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب إن كان تسمم الطعام نتيجة لعدوى بكتيرية، وإن كانت الأعراض شديدة، كداء الليستريات، فقد يحتاج المصاب إلى المضادات الحيوية عن طريق المحاليل الوريدية في المستشفى، لكن المضادات الحيوية لا تفيد في العدوى الفيروسية، بل قد تزيدها سوءًا. 
  • مضادات الإسهال، كدواء “اللوبيراميد” للتحكم في الإسهال وتثبيط الغثيان، وكذلك دواء “تحت ساليسيلات البزموت”، وهو مضاد للحموضة، ويتحكم أيضًا في الإسهال، ويوصفان للكبار إن كان الإسهال غير مدمم، ودون ارتفاع في الحرارة. 
  • مضادات القيء، كـ الكلوربرومازين و الميتوكلوبراميد. 

هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها أيضًا، مثل: 

  • إراحة المعدة بتوقيف الطعام والشراب لعدة ساعات.
  • تناول محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم في حالات الجفاف أو الإسهال الشديدة.
  • تناول العناصر الغنية بالبروبيوتيك (بكتيريا نافعة) لتقليل مدة المرض. 
  • الرجوع لتناول الطعام تدريجيًّا على أن تكون قليلة الدهون وسهلة الهضم، كالموز والشوفان والأرز وحساء الدجاج والبطاطا المهروسة والخضراوات المطهية والتوست والصودا وعصائر الفاكهة المخففة والمشروبات الرياضية.