ما أسباب رفض الطفل الرضاعة الطبيعية ؟
ما أسباب رفض الطفل الرضاعة الطبيعية ؟
أسباب رفض الطفل الرضاعة الطبيعية عديدة، ويجب أن تنتبه إليها كل أم فيمكن أن تؤدي العديد من العوامل إلى حدوث رفض الطفل المفاجئ للرضاعة الطبيعية ، لفترة من الوقت بعد الرضاعة الطبيعية الجيدة لعدة أشهر.
عادة يحاول الطفل إخبارك أن هناك شيئاً غير صحيح تماماً.
أسباب رفض الطفل للرضاعة الطبيعية
تشمل الأسباب الشائعة لرفض الطفل للرضاعة الطبيعية التالي:
1- ألم أو انزعاج
رفض الرضاعة
يمكن أن يسبب التسنين أو القلاع أو قرحة البرد ألماً في الفم أثناء الرضاعة الطبيعية، ويمكن أن تسبب عدوى الأذن ألماً أثناء المص أو الاستلقاء على جانب واحد. قد تتسبب الإصابة أو الألم الناجم عن التطعيم في الشعور بعدم الراحة في وضع معين للرضاعة الطبيعية.
2- أعراض مزعجة
قد يصعب الزكام أو انسداد الأنف على طفلك التنفس أثناء الرضاعة الطبيعية.
3- الإجهاد أو الإلهاء
قد يؤدي الإفراط في التنبيه أو الرضاعة المتأخرة أو الانفصال الطويل عنك إلى الانزعاج وصعوبة الرضاعة.
4- روائح أو أذواق غير عادية
قد تؤدي التغييرات في رائحتك بسبب العطور أو المستحضر أو مزيل العرق إلى فقدان طفلك الاهتمام بالرضاعة الطبيعية. يمكن أن تؤدي التغييرات في طعم حليب الثدي، التي تحدث بسبب الطعام الذي تتناولينه أو الدواء أو الحمل مرة أخرى إلى رفض الطفل الرضاعة الطبيعية.
5- قلة إدرار الحليب
قد يؤدي استخدام اللهاية بكميات كبيرة إلى تقليل إدرار الحليب.
لمنع الاحتقان والحفاظ على مخزون الحليب لديك:
قومي بشفط الحليب بقدر ما اعتاد طفلك على الرضاعة الطبيعية. يمكنك إطعام طفلك الحليب المسحوب بملعقة أو قطارة أو زجاجة. قد تقومين أيضاً بما يلي :
1-استمري في المحاولة
إذا كان طفلك محبطاً، فتوقفي وحاولي مرة أخرى لاحقاً. قد تحاولين إطعام طفلك عندما يشعر بالنعاس الشديد.
2- تغيير المواقف
جربي أوضاعاً مختلفة للرضاعة الطبيعية. إذا كان طفلك يعاني من احتقان، فقد يساعد شفط أنفه قبل الرضاعة.
3- تعامل مع المشتتات
حاولي إطعام طفلك في غرفة هادئة بدون أي مشتتات.
4- احتضني طفلك
قد يؤدي التلامس الجلدي بينك وبين طفلك إلى تجديد اهتمام طفلك بالرضاعة الطبيعية. تحققي مما إذا كان طفلك سيمسّك بلطف أثناء أخذ حمام دافئ معاً.
5- معالجة مشاكل العض
إذا عضك طفلك أثناء الرضاعة الطبيعية، فحافظي على هدوئك وادخلي إصبعك في فم طفلك لكسر الشفط بسرعة.
6- قيمي التغييرات في روتينك
فكري في أي تغييرات في روتينك قد تزعج طفلك. هل أنت متوترة؟ هل تتناولين أي أدوية جديدة؟ هل هناك أي تغيير لنظامك الغذائي؟ هل تستخدمين عطراً جديداً أم صابوناً معطراً؟
بعد معرفة أسباب رفض طفلك للرضاعة الطبيعية، واستمر رفض الطفل للرضاعة الطبيعية لأكثر من بضعة أيام، أو إذا كانت حفاضات طفلك مبللة أقل من المعتاد أو كنت قلقة بشأن صعوبة الرضاعة الطبيعية لطفلك، فاستشيري طبيب طفلك.
الكمية التي يجب أن يأكلها الطفل الرضيع يومياً
الكمية التي يجب أن يأكلها الطفل الرضيع يومياً
الاهتمام بتغذية الطفل بداية من أيامه الأولى حتى الشهور التي يبدأ فيها بتذوق أطعمة جديدة غير اللبن- رضاعة طبيعية أو صناعية – من الأمور التي تحفظ للطفل حياته وتضمن تطور نمو عضلاته ومهارات الرضاعة ، لهذا تحتار الأم في الكمية التي يجب أن يأكلها الطفل الرضيع، وكذلك من حيث التوقيت أو النوعية ، مع مراعاة أن كل طفل يختلف عن الآخر في درجة إقباله على الطعام الصلب الجديد وحجم شهيته أيضاً. عن هذه الرحلة الجميلة كان اللقاء والدكتورة نهى ياسين خبيرة تغذية الطفل.
كمية إدخال الطعام للرضيع
مرحلة إدخال الطعام الصلب للرضيع
- رحلة إدخال الطعام للرضع تعد مرحلة تحول في حياة الأم والطفل معاً، خاصة إذا كان الطفل يرضع طبيعياً ، لأنه سيريح الأم، وسيشعر بالشبع وقد ينام بصورة أفضل.
- عادة ما يبدأ الطفل في تناول الطعام ما بين عمر 4 أو 6 أشهر، وهذا يعتمد على استعداد الطفل، والعلامات التي تشير إلى أن الرضاعة غير كافية للطفل.
4-6 أشهر
- يتناول الطفل الرضيع من 1- 3 ملاعق طعام مقسمة على وجبتين أو وجبة واحدة، من مطحون (أرز، شعير، شوفان)، فاكهة (تفاح، موز، كمثرى)، خضروات (بطاطا حلوة، جزر، بطاطس، كوسة، أفوكادو).
- تجنبي مطحون القمح أو الفاكهة مع بدء الطعام ، تحسباً لوجود حساسية من القمح ، يفضل أن تبدئي بالخضروات والفاكهة وجربي كل نوع على حدة ، لتتأكدي أن طفلك لا يعاني من حساسية من نوع معين.
6-8 أشهر
يستطيع الطفل الرضيع تناول وجبتين إلى ثلاث وجبات يومياً، وتقدم له الأم كمية من الطعام يأكل منها: مطحون (أرز، شعير، شوفان)، خضروات (بطاطا حلوة، جزر، بطاطس، كوسة، أفوكادو)، فاكهة (تفاح، موز، كمثرى، خوخ، قرع عسل، مانجو)، زبادي كامل الدسم، دجاج، أو تركي.
- إذا كان الشهر السادس هو أول شهر لطفلك في تناول الطعام فقد يأكل كمية بسيطة، فهو ما زال يعتاد على الطعام.
- يمكنك خلط المطحون المفضل- السريلاك – لطفلِك بنوع الفاكهة المفضل لديه، وكذلك تقديم شوربة الخضروات بعد أن تتأكدي من عدم حساسيته من أي نوع من المكونات.
8-10 أشهر
- الأطفال في هذا العمر يتناولون ثلاث وجبات يومية، والكمية متروكة لرغبة الطفل، قدمي جميع أنواع الخضروات والفاكهة، جميع أنواع الحبوب، دجاج، أو صفار البيض.
- زبادي وجبن، الطفل في هذا العمر قد بدأ يزحف، لهذا قد تجدين شهيته ضعيفة، قدمي لطفلك الفاكهة على شكل قطع صغيرة، ودعيه يجرب أن يأكل وحده.
- في هذا العمر يتناول الأطفال 3 وجبات رئيسية، ومن الممكن إضافة وجبتين خفيفتين فيما بينها.
- في هذا العمر الطفل مسموح له بوجبات وأطعمة كثيرة، على الأم التنويع بين الأطعمة المختلفة ، لتزيدي من استفادة طفلك اليومية.
- مازال الطفل بلا ضروس فلا تعطيه طعاماً يحتاج إلى مضغ، تأكدي دائماً أن الطعام سهل الأكل بالنسبة لطفلِك.
- لا تنزعجي عندما يرفض طفلِك الطعام ، لأنه يعتمد بشكل كبير – أو تعود – في الفترة الأولى على حليب الأم أو الحليب الصناعي، والعناصر الغذائية الموجودة بهما.
- ومن الممكن أن يرفض الطفل أي نوع من الأطعمة عندما تقدمينها أول مرة، فلا تستسلمي، وكرري المحاولة عدة مرات في عدة أيام.
- الطفل يأكل عندما يكون جائعاً ، لهذا لا تشعري بالضيق إذا رفض أن يأكل الكمية كلها، اتركي له الحرية في تحديد الكمية، ما دامت معدلات النمو صحية.
أساسيات في تناول الطفل للطعام
- من المفيد أن يأكل الطفل الحد الأدنى من الكمية المطلوبة، لضمان النمو السليم وتطور المهارات الحركية والذهنية والجسمية لديه ، حتى تتأكدي أنك تسيرين على خطى صحية وسليمة في تغذية طفلك ، عليك حصر عدد الحفاضات المبللة في اليوم الواحد.
- الطفل عادة يحتاج إلى تغيير من 6 -8 حفاضات في اليوم الواحد، إلى جانب إفراز البراز، وهما النشاطان المعويان للطفل الرضيع.
- مراقبة زيادة الوزن وارتباطها بعمر أشهر الطفل، ومدى تناسبها، مع إدراك عدم تشابه الأطفال، واختلاف وزن أحدهم عن الآخر، وإن اتفق العمر.
- انتبهي وركزي لعادات تناول الطعام لدى طفلك، والكمية التي يتقبلها، ونوعية الطعام التي يقبل عليها دون الأخرى.
- طالعي ملامح طفلك، هل السعادة تقتصر بعد الرضاعه الطبيعية أو الصناعية فقط، أم أن أطعمة جديدة تسعده أيضاً؟
- الأم لا تستطيع تحديد الكمية التي يأكلها الطفل الرضيع يومياً، حيث يخضع هذا لمزاج الطفل وقدر شهيته، ومدى حساسيته من طعام دون الآخر.
كيف أجعل طفلي يحب الطعام الصحي ؟
كيف أجعل طفلي يحب الطعام الصحي ؟
يتعرض الأطفال باستمرار للقصف بإعلانات المشروبات السكرية والوجبات السريعة والحلوى.
هم مستهلكينا في المستقبل. إنهم بحاجة إلى أن يكونوا متعلمين لاتخاذ القرارات الصحيحة لأنفسهم ، لأنهم لن يكونوا قادرين على القيام بذلك بمفردهم.
يهدف هذا الموضوع إلى إظهار أن الناس في الماضي لم يكونوا واعين بالتغذية كما هم اليوم.
هذا يعني أيضًا أنه إذا كان الوالدان يأكلان الوجبات السريعة عندما كانا أطفالًا ، فقد يكون ذلك طبيعيًا بالنسبة لهم أيضًا , يختلف النظام الغذائي اليوم كثيرًا عن النظام الغذائي في الماضي من نواح كثيرة.
على سبيل المثال ، لا يزال الناس في الماضي وفي بعض البلدان يستهلكون الكثير من الأطعمة المقلية أو غير الصحية والمشروبات الغازية .
لكن هذا النوع من النظام الغذائي لا يعتبر صحيًا وفقًا لمعايير اليوم , كما زادت مستويات النشاط البدني لدى الأطفال بمرور الوقت وبالتالي تغيرت احتياجاتهم الغذائية.
أحدث الأبحاث في المجال الصحي غيرت طريقة تفكير الآباء في الطعام. لا يتعلق الأمر فقط بما نأكله ولكن أيضًا بكيفية تناوله. لا يتعلق الأمر فقط بما نقدمه لأطفالنا .
ولكن أيضًا بكيفية تقديمه لهم ,في دراسة أجراها متخصصون من جامعة تورنتو ، وجدوا أن الأطفال الذين تم إعطاؤهم مزيجًا من الفواكه والخضروات الممزوجة بزبدة الفول السوداني أو نوع آخر من زبدة الجوز كانوا أكثر ميلًا للاستمتاع بهذه الفاكهة والخضروات من الأطفال الذين تم إعطاؤهم.
نوع واحد فقط من الخضار أو الفاكهة كطبق منفصل. بالإضافة إلى ذلك ، فإن أولئك الذين جربوا خضروات مختلفة كجزء من الغطس مع البسكويت حققوا نجاحًا أكبر في الاستمتاع بهذه الخضار المحددة مقارنةً بمن لم يتعرضوا لتغميس الصلصات على الإطلاق.
لدى الأطفال رغبة طبيعية في النمو. لا ينبغي أن نتفاجأ عندما يريدون تناول المزيد والمزيد ,هدف المؤلفين هو استكشاف الرغبة في زيادة طول الأطفال وكيفية ارتباط ذلك بتناول المزيد من الطعام.
كل ما يريده الأطفال هو أن يصبحوا أكبر وأطول. اربط دائمًا هذه الرغبة بالأكل الصحي حتى يصبح الأكل الصحي مفترسًا لهم.
كلما زاد مشاركة الأطفال في إعداد الوجبات ، زاد تثقيفهم حول الأطعمة الصحية , يستعد الطهاة المتميزون لعملائهم ، بينما يستعد الآباء لأطفالهم.
لماذا لا تشارك الأطفال في القليل من الطهي؟ هناك العديد من الفوائد لإشراك الأطفال في إعداد الوجبات: يمكن أن تساعدهم على تطوير المهارات التي ستؤهلهم للنجاح لاحقًا في الحياة ، وتشجعهم على تناول طعام صحي ، ويمكنهم أن يشعروا بأنهم أكثر ارتباطًا بما يأكلونه.
من خلال إعداد الطعام مع طفلك ، فأنت تعلمه أو تعلمها كيفية الطهي وإعداد وجبة مطبوخة في المنزل.
إذا كان طفلك مريضًا أو ليس على ما يرام ، فقدم له الأطعمة الصحية التي تساعده على التعافي وأخبره بمدى أهميتها. يريد ابنك الشفاء ، لذلك فهو بحاجة إلى التغذية الصحيحة للقيام بذلك.
يحتاج الأطفال إلى التغذية السليمة والطاقة للتعافي من المرض ، لكنهم يحتاجون أيضًا إلى حب والديهم ورعايتهم. من الضروري أن يفهم الأطفال أن الأم والأب يريدانهما أن يتحسنوا أيضًا.
كيف أعرف أن طفلي مصاباً بالسمنة ؟
كيف أعرف أن طفلي مصاباً بالسمنة ؟
تحاول الأمهات دائماً الحفاظ على صحة أطفالها ومساعدتهم على النمو سريعًا إلى تغذيتهم بصورة مفرطة وإطعامهم بالأغذية التي تزيد سعراتهم الحرارية وتمنحهم الطاقة الهائلة ظنًّا منهن أن هذه العادات الغذائية ستساعد أطفالهن على النمو بصورة صحيحة.
مؤشرات على احتمالية تعرض الطفل للسمنة في المستقبل:
- النشويات: قد تعتقدين أن طفلك بحاجة إلى تناول كميات هائلة من النشويات مثل المكرونة والأرز والخبز والبطاطس لإكسابه الطاقة اللازمة، ولكن هذا لن يصيبه إلا بالسمنة وعن قريب جدًّا، فحتى إذا كان طفلك بوزن مناسب ولا يتناول كميات كبيرة من الطعام، ولكنه يركز بصورة كبيرة على النشويات فإن ذلك يجعله مرشحًا لأن يكون سمينًا في المستقبل القريب لأنه لا ينوع في الأطعمة التي يحصل عليها, لذا احرصي على تقديم وجبات غذائية متنوعة لطفلكِ تشتمل على جميع العناصر الغذائية مع ضرورة التركيز على الخضروات والفواكه، حتى يحصل الجسم على جميع العناصر التي يحتاجها بصورة متوازن.
- البروتينات: من الطبيعي أن يحصل الطفل على البروتينات التي يحتاجها جسمه من اللحوم والدجاج، ولكن إذا كان لدى الطفل شراهة في تناول اللحوم، وخاصةً التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو الدجاج المقلي خاصة الاكل الجاهز ويستند إلى هذه النوعية من الأطعمة بشكل أساسي في نظامه الغذائي فقد يتعرض للسمنة .
- الاكل أمام التليفزيون: أصبحت معظم الأمهات تغفل عن ترك أطفالها لوقتٍ طويل أمام شاشات التليفزيون والهواتف سعيًا للحصول على الراحة منهم، أو لاستكمال متطلبات المنزل دون إعاقتها، ولكن هذا الأمر يحمل الكثير من المخاطر على الأطفال، فهم بذلك لا يتحركون لفترات طويلة وقد يتناولون وجباتهم أيضًا أمام تلك الشاشات، ما يعني عدم حرق أي سعرات حرارية في أوزانهم ما يعرضهم للسمنة في المستقبل.
- عدم تناول وجبة الإفطار: قد يعتمد طفلك في فطوره على تناول المقرمشات أو البسكويت كوجبة للفطور دون التركيز على الأطعمة المفيدة والمخصصة لوجبة الفطور أو قد لا يتناول أي أطعمة على الإطلاق، ولكن هذا الأمر يساعد في تعرض طفلكِ للسمنة لأنه يسبب انخفاضًا في نسبة الحرق خلال اليوم، فيشعر الطفل بالمزيد من الجوع ويلجأ إلى تناول الأطعمة السريعة الغير مفيدة.
ما الممنوع من الفواكه للرضع ؟
الممنوع من الفواكه للرضع
من المهم تقديم أطعمة متنوعة للأطفال الرضع لتغطية احتياجات الجسم من العناصر الغذائية ولتدريبهم على المضغ، وتجربة نكهات مختلفة، وعلى الرغم من أن الفواكه من الأطعمة المهمة لطفلك، ليست كل الفواكه آمنة له، فيما يلي قائمة بأهم الفواكه التي لا يجب تقديمها لطفلك الرضيع خلال العام الأول من عمره:
- الحمضيات: على الرغم من أن الفواكه الحمضية كاليوسفي والبرتقال مصادر غنية بفيتامين “ج”، الذي يساعد على امتصاص الحديد ويعزز المناعة ويقي من نزلات البرد والأنفلونزا، فإنها تحتوي أيضًا على حمض الستريك الذي قد يهيج المعدة ويسبب الطفح الجلدي خاصةً قبل إتمام الطفل العام الأول، كذلك قد يتسبب الكيوي وهو من الفواكه شديدة الحموضة في تقرح فم الطفل، كما أن أنسجة هذه الفواكه قد يصعب على الطفل مضغها وبلعها وقد تتسبب في اختناقه، لذا ينصح بتأجيل تقديم الحمضيات للطفل بعد العام الأول.
- الفراولة: الفراولة من الفواكه اللذيذة، ويختلف عديد من الأطباء في الوقت الأمثل لتقديمها للطفل، فبعضهم يسمح بتقديمها للأطفال من سن ستة أشهر، ولكن الأغلبية ينصحون بتقديمها بعد إتمام الطفل الرضيع عامه الأول، لأنها من الأطعمة التي ترتبط بشكل كبير بردود فعل تحسسية قد تصل لمضاعفات خطرة.
- الفواكه التي قد تسبب مخاطر الاختناق: العنب من الفواكه التي على الرغم من أنها لا تسبب ردود فعل تحسسية فإنها ترتبط بمخاطر الاختناق، فحجمها الصغير نسبيًا وشكلها الدائري يجعلها تنزلق بسهولة إذا قدمت للطفل بشكل كامل، أو إذا لم تقطع بحجم صغير، الأمر الذي قد يتسبب في انسداد القصبة الهوائية ويعيق تدفق الهواء ويؤدي إلى الاختناق، لذا ينصح بالانتظار عند تقديم العنب للطفل حتى يتمكن من المضغ جيدًا، أو الحرص على تقشيره وإزالة البذور ثم تقطيعه أو هرسه حتى يتمكن الطفل من ابتلاعه.
- الفواكه التي تحتوي على بذور: البطيخ والبرقوق والعنب من الفواكه التي يجب الحرص عند تقديمها للطفل، ويجب التأكد من التخلص من البذور تمامًا، التي قد تسبب اختناق الطفل خاصةً البذور الكبيرة منها كما في المشمش والبرقوق، أما البذور الصغيرة فقد تعلق في مجرى الهواء أو تصل للرئتين وتسبب عدوى.
الفواكه المسموحة للرضع
في الوقت الذي يجب تجنب تقديم بعض الفواكه للأطفال الرضع، فهناك بعض الأطعمة التي ينصح بالبدء بتقديمها سواء لقيمتها الغذائية العالية أو لأنها سهلة الهضم، وهذه الفواكه تشمل:
- التفاح: من الفواكه التي ينصح بتقديمها في بداية تقديم الأطعمة الصلبة للطفل وذلك لسهولة هضمه، كما أن البكتين أو الألياف القابلة للذوبان التي يحتوي عليها تقي من الإمساك.
- الكمثرى: الكمثرى من الثمار اللطيفة على معدة الصغير ويسهل تقديمها له، فقط قشريها اسلقيها واهرسيها، وتعتبر مناسبة في بداية تقديم الأطعمة الصلبة، لأنها من الفواكه التي لا ترتبط بردود فعل تحسسية، كما أنها قد تساعد على علاج ارتجاع المريء.
- الموز: نظرًا لاحتوائه على السكريات التي تطلق ببطء، فهو مفيد لإمداد طفلك بالطاقة على مدار اليوم خاصةً في أوقات طفرات النمو، وهو معروف أيضًا بقدرته على علاج الإسهال.
- البابايا: مصدر غني بفيتامين “ج” الذي يعزز مناعة الصغير، ويساعد على امتصاص الحديد، كذلك تحتوي على البيتاكاروتين الذي يعزز قوة الإبصار ويقي من أمراض مثل العشى الليلي وإعتام عدسة العين، كما تحتوي البابايا على الإنزيمات التي تساعد على الهضم وتقي من الإمساك.
- الأفوكادو: الأفوكادو مصدر ممتاز للدهون غير المشبعة التي يحتاجها الأطفال الرضع لنمو دماغهم.
- الكنتالوب: فاكهة مغذية للغاية وهي مصدر جيد لفيتامينات “ج” والبيتا كاروتين، والكالسيوم المهم لصحة العظام.
كما يمكن تقديم عديد من الفواكه الأخرى لطفلك كالبرقوق والمشمش والمانجو، المهم أن تقدميها ضمن نظام غذائي متوازن يحتوي على الخضراوات والحبوب أيضًا.
طرق تقديم الفواكه للرضع
الفواكه لا تحتاج إلى مجهود لتقديمها لطفلك، ومع ذلك فقد تشعرين بالحيرة في أفضل الطرق لتقديمها لهم، وإليكِ بعض الاقتراحات فيما يلي:
- مهروس الفواكه: يفضل البدء بمهروس الفواكه للأطفال في سن ستة أشهر، ويمكن تحضير مهروس الصلبة عن طريق تقشيرها وسلقها وهرسها، قدمي لطفل مهروس التفاح والكمثرى في البداية، أما الفواكه الطرية كالموز فاهرسيها مباشرةً، وبالطبع قدمي للطفل مهروس الفواكه بحسب المسموح له وفقًا لسنه.
- مسحوق الأرز بالفواكه: يمكنك تقديم خليط من مسحوق الأرز والحليب مع الفواكه المهروسة، حضريه باستخدام مسحوق الأرز الجاهز، أو اسلقي الأرز واهرسيه مع الفواكه المسلوقة.
- سموثي الفواكه: قدمي للطفل سموثي الفواكه من سن ستة أشهر، اختاري الفواكه التي يمكن تقديمها في البداية ويفضل تقشيرها في البداية وخفقها في محضر الطعام مع الزبادي.
- سلطة الفواكه: بعد إتمام الطفل الرضيع عامه الأول وتمكنه من المضغ والبلع، يمكنكِ تقديم الفواكه له في صورة سلطة فواكه، ويراعى تقطيعها بحجم صغير ومراقبة الطفل في أثناء تناولها.
فوائد الخوخ للرضع
فوائد الخوخ للرضع
الخوخ من الخيارات الصحية التي يمكن تقديمها للرضع على هيئتها أو عن طريق مزجها مع مواد غذائية أخرى.
وفي ما يلي عدد من فوائد الخوخ للرضع:
الخوخ لتقوية البصر
الخوخ مصدر جيدًا للفيتامينات، وبالتحديد فيتامين “أ” وفيتامين “سي”، ويصاحب كل من هذه الفيتامينات عدد هائل من مضادات الأكسدة الأخرى، مثل بيتا كريبتوكسانثين وزياكسانثين وحتى لوتين، وتعمل جنبًا إلى جنب لتعزيز نمو بصر الطفل والمساعدة على تحقيق رؤية أكثر حدة والحفاظ على مستويات الترطيب المثلى.
والخوخ من فواكه فصل الصيف، المكونة من الماء بنسبة 85٪، ما يساعد على مد جسم الطفل بكميات جيدة من المياه للحفاظ على رطوبة الجسم.
الخوخ لتنشيط الدورة الدموية
تحتوي الثمرة المتوسطة من الخوخ على كمية جيدة من البوتاسيوم، الذي يعد أحد المكونات الرئيسية الضرورية للمساعدة على تطوير نظام الدورة الدموية لدى الطفل وتحسين تدفق الدم.
الخوخ لحماية وظائف الكلى
يحتوي الخوخ على عديد من العناصر الغذائية المفيدة للرضع لا سيما أنه يعد من الفواكه الخالية من الصوديوم، وهذا يجعله خيارًا آمنًا للرضع، لا سيما أن الكلى لم تتطور بشكل كامل لبدء معالجتها للأطعمة المحتوية على نسب عالية من الصوديوم.
الخوخ لتقوية العظام والأسنان
يوفر الخوخ عنصر فلورايد المهم لتقوية العظام ونمو الأسنان بشكل صحيح ومنع تشكل أي نوع من التسوس المبكر. علاوة على ذلك، يحتوي الخوخ على كميات كبيرة من الفوسفور والكالسيوم اللازمين للحفاظ على قوة العظام لدى الرضع.
أضرار الخوخ للرضع
الخوخ من الفواكه الآمنة تمامًا التي يمكن تقديم للرضع إلا في الحالات التي تعاني من الحساسية ضد الخوخ، مع الأخذ في الاعتبار أن معظم المواد المسببة للحساسية في الخوخ تميل إلى الاختفاء عندما تطهى بشكل صحيح، ومع ذلك، إذا ظهرت أي علامات على إصابة طفلك بالحساسية ضد الخوخ وما يتبعها من مشكلات في التنفس، أو طفح جلدي، أو التهاب في المعدة أو ألم بها، فعلى الفور يجب التوقف عن تقديم الخوخ لرضيعك، وفي كل الأحوال يجب عليك استشارة الطبيب قبل إدخال أي طعام جديد للحفاظ على سلامة صغيرك.
وصفات الخوخ للرضع
بيوريه القمح والخوخ للرضع
المكونات
- ¼ كوب مسحوق قمح أو أرز.
- 2 ثمرة خوخ مقشرة ومقطعة شرائح.
- كوب (250 مل) ماء.
طريقة التحضير
- في وعاء صغير على نار متوسطة، ضعي قليلًا من الماء وانتظري حتى يصل إلى درجة الغليان.
- أضيفي مسحوق القمح ومهروس الخوخ وقلبي جيدًا حتى تحصلي على مزيج متجانس تمامًا دون وجود أي قطع ومن ثم دعيها تطهى معًا بضع دقائق أخرى ثم اتركيها تبرد.
مهروس الكمثرى والخوخ واليوسفي للرضع
هذه وصفة مغذية يمكنك إدخالها لطفلك بداية من عمر الـ6 أشهر.
المكونات
- ثمرة يوسفي صغيرة.
- ثمرة كمثرى صغيرة مقشرة ومقطعة شرائح.
- ثمرة خوخ صغيرة مقشرة ومقطعة شرائح.
- ¼ كوب مسحوق قمح أو أرز.
- كوب (250 مل) ماء.
طريقة التحضير
- على نار متوسطة، ضعي الكمثرى والخوخ والماء، واتركيهما على النار لمدة 15 – 20 دقيقة حتى ينضج.
- صفي الخوخ والكمثرى من الماء، ثم ضعيهما في الخلاط الكهربائي واهرسيهما ناعمًا.
- اعصري اليوسفي، ثم صفيه جيدًا حتى تتخلصي من البذور والألياف.
- أضيفي عصير اليوسفي مع مسحوق القمح أو الأرز إلى خليط الكمثرى والخوخ، وقلبي جيدًا، ثم قدميه لصغيركِ.
مهروس الشوفان مع الخوخ
المكونات
- ¼ كوب مسحوق الشوفان المطحون.
- ثمرة خوخ صغيرة مقشرة ومقطعة شرائح.
- كوب (250 مل) ماء.
طريقة التحضير
- على حرارة متوسطة، ضعي الخوخ والماء، واتركيهما على النار من 15 – 20 دقيقة حتى ينضج.
- أضيفي مسحوق الشوفان المطحون إلى الماء والخوخ، وقلبي جيدًا حتى تحصلي على مزيج متجانس تمامًا، وبمجرد أن يصبح الشوفان لينًا، ارفعيه ودعيه يبرد لتقديمه لرضعيك .
وصفات من التمر للرضع
فوائد وجبات التمر للرضع
بالإضافة للعناصر الغذائية التي يحتويها التمر، فمن المعروف أيضًا أن التمور لها خصائص علاجية، إذ تشير الدراسات العملية إلى أن هناك ما لا يقل عن 15 معدنًا موجودًا في التمور، بما في ذلك تلك التي تمنع السرطان -كالسيلينيوم- التي تساعد أيضًا على تعزيز المناعة. فضلًا عن أن التمر يحتوي على 23 نوعًا من الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية غير المشبعة، ونسبة منخفضة من الكوليسترول والدهون المشبعة، وخواص مضادة للالتهابات والأكسدة. كل هذه العناصر تكسب التمر فوائد صحية مذهلة للرضع مثل:
- تطور المخ: يساعد البوتاسيوم الموجود في التمر على نمو المخ وتطوره، ويرتبط بزيادة القدرة المعرفية والمهارات الذهنية لدى الطفل.
- تحسين أداء الجهاز الهضمي: يساعد تناول التمر على زيادة نسبة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ما يعزز عملية الهضم، ويقي من النزلات المعوية، ومحتواه العالي من الألياف يساعد على الوقاية من الإمساك.
- حماية الكبد: الرضع معرضون للإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية التي قد تؤثر ف الكبد، ما قد يسهم في زيادة حدوث أمراض الكبد، كالصفراء والتيفويد والتهاب الكبد الوبائي، وتشير الدراسات الطبية إلى أن تناول التمر يعزز مناعة الطفل، ويحمي الكبد على وجه الخصوص من العدوى.
- تخفيف حدة ارتجاع المريء: يولد بعض الأطفال بمشكلة ارتجاع المريء، ويساعد تناول التمر على تخفيف حدة الحرقة التي يسببها ارتجاع الحامض المعدي.
- تقوية الأسنان: يمكن إعطاء التمر الطري للرضع في أثناء التسنين، إذ يساعد على تقوية اللثة، ونمو الأسنان بشكل أقوى وأسرع، بفضل محتواه من الكالسيوم والفوسفور، كذلك يساعد مضغ التمر على تخفيف آلام التسنين، ولكن احرصي على أن تكوني موجودة بجانب طفلكِ في أثناء تناول التمر، حتى لا يبتلع قطعة كبيرة قد تسبب اختناقه.
- الوقاية من الأنيميا: يحتوي التمر على نسبة عالية من الحديد التي تساعد على رفع مستوى الهيموجلوبين، وتقي من الإصابة من الأنيميا التي تحدث بشكل شائع لدى الرضع الذي يعتمدون على الرضاعة الطبيعية، إذ يكون معظم أنواع الحليب الصناعي مدعمًا بالحديد.
كل هذه الفوائد تساعد على نمو طفلك وتطوره، ويمكنك تقديم التمر للطفل من عمر ستة أشهر، وفيما يلي بعض الوجبات البسيطة التي يمكنك تحضيرها بالتمر.
طريقة عمل مهروس التمر
بيوريه أو مهروس التمر من أفضل الوجبات التي يمكنكِ البدء بها وتقديمها لطفلك، فهو سريع التحضير، ويسهل على الطفل تناوله وابتلاعه، فضلًا عن أنه لا يحتاج لأي إضافات، وكأي طعام صلب آخر، احرصي على البدء بإطعام الطفل ملعقة صغيرة منه مرتين إلى ثلاث مرات يوميًّا لمدة ثلاثة أيام، للتأكد أنه لا يعاني من ردود فعل تحسسية، ثم قدميه بكميات أكبر، ويمكنكِ تحضيره بالطريقة التالية.
المكونات:
- ثلاث تمرات متوسطة.
- ½ كوب من الماء.
طريقة التحضير:
- أزيلي نوى التمر، وانقعيه في الماء طوال الليل.
- أزيلي التمرات من الماء، واحتفظي بالماء جانبًا.
- ضعي التمرات في الخلاط، وأضيفي إليها كمية من الماء تدريجيًّا، مع الخفق حتى الحصول على معجون ناعم.
- حضري كمية من بيوريه التمر، مع إضافة عصير نصف ليمونة له، والاحتفاظ به في الفريزر، لاستخدامه وقت الحاجة إذا أردتِ ذلك.
طريقة عمل الأرز بالتمر للرضع
وصفة مناسبة للأطفال بدءًا من عمر ستة أشهر، وتتميز بقيمتها الغذائية العالية، ومحتواها من الألياف الذي يساعد على تعزيز الهضم لدى صغيرك وشعوره بالشبع، ويمكنكِ تحضيرها بالطريقة التالية:
المكونات:
- كوب (200 جرام) أرز. 5
- أكواب (1250 مللي) ماء.
- ½ كوب (100 جرام) تمر مجفف منزوع النوى ومقطع قطعًا صغيرة.
طريقة التحضير:
- اغسلي الأرز جيدًا، واسلقيه في كوبين من الماء حتى تمام النضج.
- انقعي التمر في كمية الماء المتبقية لمدة ساعة، ثم اخفقيه في الخلاط بالماء حتى تحصلي على مهروس ناعم.
- أضيفي الأرز بعد أن يبرد تمامًا إلى التمر في الخلاط، واخفقيهما حتى تمام التجانس، ويمكنكِ إضافة مزيد من الماء إذا شعرتِ بأن الخليط سميك للغاية، ويفضل إذا كنتِ تقدمين الأطعمة الصلبة للطفل للمرة الأولى، أن تجعليه خفيفًا حتى يتمكن طفلكِ من ابتلاعه، ولمزيد من القيمة الغذائية، يمكنكِ إضافة الزبيب للخليط في أثناء الخفق وهرسه جيدًا، ومثل الأطعمة الأخرى لا تنسي قاعدة الثلاثة أيام.
طريقة عمل مهروس البنجر والتمر
وجبة غذائية رائعة للرضع الذين يعانون من الأنيميا، إذ يحتوي البنجر على نسبة مرتفعة من الحديد، كذلك التمر، ويمكنكِ تقديمه للطفل بدءًا من عمر ثمانية أشهر.
المكونات:
- ثمرة بنجر متوسطة. 4
- تمرات متوسطة.
- كوب (250 مللي) ماء.
طريقة التحضير:
- قشري البنجر، واسلقيه حتى تمام النضج.
- انقعي التمر بعد نزع النوى في الماء لمدة ثلاث ساعات على الأقل، ويفضل من اليوم السابق.
- اهرسي التمر جيدًا مع الماء المنقوع في الخلاط، وأضيفي البنجر، واستمري في الخفق حتى تحصلي على مهروس ناعم ومتجانس، ويمكنك إضافة مزيد من الماء للحصول على القوام المطلوب.
5 فوائد للأرز للرضع
5 فوائد للأرز للرضع
فوائد الأرز للرضع تعود الفوائد الصحية للأرز لقيمته الغذائية العالية، فهو مصدر غني بالفيتامينات والسعرات الحرارية، ويحتوي على بروتينات مفيدة للرضع، فضلًا عن فوائده الأخرى وهي:
- مصدر جيد لفيتامين “ب” المركب: الأرز الكامل أو الأرز البني من المصادر الغنية بفيتامين”ب” المركب، الذي يلعب دورًا مهمًّا في تطور الطفل ونموه، بما في ذلك التطور البدني، ونمو الدماغ.
- مصدر غني بالبروتين: البروتينات الموجودة في الأرز مفيدة جدًّا لنمو العضلات، إذ تساعد الأحماض الأمينية الموجودة في الأرز على بناء النسيج العضلي للطفل وتقويته، وبناء الأربطة والأوتار.
- مصدر غني بالطاقة: يحتوي الأرز على سعرات حرارية أكثر من الحبوب الأخرى، ما يساعد على إمداد الطفل بالطاقة، خاصةً في أوقات طفرات النمو.
- سهل الهضم: يتميز الأرز -خاصةً الأبيض- بسهولة هضمه، ما يجعله من الأطعمة المثالية للرضع، لأن جهازهم الهضمي لم يتطور بعد، لدرجة تمكنهم من هضم الأطعمة المعقدة.
- علاج الإسهال والدوسنتاريا: الأرز المسلوق والمهروس، من الأطعمة المفيدة للرضع، للسيطرة على الإسهال والدوسنتاريا، في غضون ساعات قليلة.
كما ذكرنا، الأرز يرتبط بمعدلات حساسية أقل مقارنةً بالحبوب الأخرى، لذا يمكنكِ تقديمه لطفلكِ بدايةً من عمر ستة أشهر، بل يشير بعض الأطباء إلى أنه يمكن تقديمه للأطفال في عمر خمسة أشهر.
اضرار الارز للرضع
الأرز سواء في صورة مسحوق أو مسلوق أو مهروس، من الأطعمة الآمنة على الرضع، ولا يرتبط بمخاطر، إلا أن بعض الأطفال قد يكون لديهم نوع نادر من الحساسية التي تثيرها حبوب الأرز، تعرف بمتلازمة “التهاب الأمعاء والقولون” الناتجة عن البروتين الغذائي (FPIES)، وهي حساسية غذائية نادرة تصيب الجهاز الهضمي، والأرز من بين المسببات الشائعة لهذه الحالة، التي يصاحبها بعض الأعراض مثل:
- القيء بعد تناول الأرز بساعتين.
- الإسهال.
- الحمى.
- الخمول والتهيج.
- الجفاف، نتيجة الإسهال المستمر والقيء.
لذا يساعد استبعاد الأرز من النظام الغذائي لطفلكِ على تقليل أعراض الحساسية.
يرتبط الإفراط في تناول الأرز بإصابة الرضع الإمساك أيضًا، إذ يعمل الأرز على امتصاص الماء في الأمعاء، ما يسبب صلابة البراز وصعوبة مروره، لذا احرصي على الاعتدال فيه، كذلك إذا اخترتِ تقديمه في صورة مسحوق، فقد تتسبب الأنواع المدعمة بالحديد في إصابة الطفل بالإمساك، وفي هذه الحالة يُفضل اختيار الأنواع العادية.
بعد أن قدمنا لكِ أهم فوائد الأرز للرضع وأضراره المحتملة، اكتشفي فيما يلي بعض الأكلات التي يمكنكِ تحضيرها للرضيع باستخدام الأرز.
ما فوائد الكوسة للرضع؟
فوائد الكوسة للرضع
من أهم فوائد الكوسة للرضع أنها سهلة الهضم، لأنها تتكون أساسًا من الماء والألياف، وبها كمية أقل من الكربوهيدرات والسكريات، ولا تحتوي على دهون، لذا إذا كان طفلكِ يعاني من أي مشكلة في الجهاز الهضمي، الخيار الغذائي الأفضل له، وبالإضافة لذلك فإن الكوسة لها فوائد صحية كثيرة تقدمها لرضيعكِ، لقيمتها الغذائية العالية، إذا تحتوي على:
- الكالسيوم: تحتوي الكوسا على الكالسيوم اللازم لنمو العظام والأسنان عند الطفل، كما أنها تلعب دورًا في نقل العناصر الغذائية داخل الجسم ما يعزز الصح العامة للطفل.
- المغنيسيوم: يلعب المغنيسيوم أيضًا دورًا مهمًا بنفس القدر في نمو عظام ولثة وأسنان الطفل كما أنه يساعد في عملية الهضم، حيث يطلق الإنزيمات اللازمة لعملية الهضم، و الكوسة تحتوي على الكثير من من عنصر المغنيسيوم.
- الفوسفور: تحتوي الكوسا على كمية كبيرة من الفوسفور، والذي يلعب دورًا كبيرًا في تسهيل عدد من وظائف الجسم، منها أن هذا المعدن يخفف الإحساس بالتعب والإرهاق، كما أنه يلعب دورًا في تعزيز نمو الدماغ.
- فيتامين “ج”: تحتوي الكوسا على فيتامين ج الذي يلعب دورًا كبيرًا في تقوية جهاز المناعة، كما أنه مهم لنمو الأطفال بشكل عام.
- فيتامين “ب”: تتكون فيتامينات ب المعقدة من فيتامين ب 6 والنياسين والثيامين والفولات وبعض الفيتامينات الأخرى الضرورية لأنشطة التمثيل الغذائي وعمل الجهاز المناعي بكفاءة وإنتاج الطاقة ونمو دماغ الرضيع وإنتاج خلايا الدم الحمراء.
طريقة إدخال الكوسا للرضع
لأن الكوسة مصدر ممتاز لعناصر غذائية مفيدة متعددة، احرصي على تقديمها لطفلكِ، ولكن عندما تسمح سنه بذلك، وإليكِ أهم ما يجب معرفته عن ميعاد إدخالها وكيفية تقديمها:
- أدخلي الكوسة بعد أن يبلغ طفلكِ من العمر ثمانية أشهر، لتقليل فرص إصابته بالحساسية، لكن مع ذلك ليس هناك مانع من تقديمها بعد إتمامه ستة أشهر، حسب توصيات غالبية الأطباء، مع مراقبة رد فعل جسمه بعد تناولها.
- اغسلي الكوسة جيدًا، ولكن لا تقشري القشرة الرقيقة، ليحصل على أكبر قدر من الفيتامينات، إذ توجد معظم عناصرها المفيدة في القشرة.
- قدمي له في البداية ملعقة واحدة صغيرة في الوجبة، مع الزيادة التدريجية بملعقة كبيرة ثم ملعقتين.
ما فوائد حمض الفوليك للرضع؟
فوائد حمض الفوليك للرضع
إذا كنت تخططين للحمل، سيصف لك الطبيب مكملات حمض الفوليك، وخلال الشهور الأولى أيضًا من الحمل، إذ يعزز حمض الفوليك الخصوبة، كذلك يقي في أثناء الحمل من خطر الإصابة بتشوهات الأنبوب العصبي لدى الأجنة، وأثبتت الدراسات أن أهمية حمض الفوليك لا تقتصر على فترة الحمل فقط ولكنه يقدم عديدًا من الفوائد للأطفال الرضع أيضًا، منها:
- تعزيز صحة الدماغ: أظهرت الأبحاث أن انخفاض مستويات حمض الفوليك في الدم يرتبط بضعف وظائف المخ، وأن الأطفال الذين يحصلون على كميات كافية من حمض الفوليك يزداد لديهم معدلات الذكاء اللفظي ووظائف المخ بصفة عامة.
- تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب: يحسن حمض الفوليك صحة القلب ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، أظهرت واحدة من الإحصاءات أن تناول حمض الفوليك أدي إلى انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 4٪، بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن تناول حمض الفوليك يحسن تدفق الدم، ما يحسن بدوره وظيفة القلب والأوعية الدموية.
- التحكم في نسبة السكر في الدم: ينظم حمض الفوليك مستوى السكر في الدم لدى الأطفال الرضع المصابين بالسكري، ويقلل مقاومة الأنسولين.
- تقليل الالتهابات: يقلل حمض الفوليك من مستوى بروتين سي التفاعلي CRP، الذي عادةً ما يرتفع في الالتهابات والعدوى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والالتهاب الرئوي والصرع وغيرها.
- الوقاية من فقر الدم: فقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك من الحالات الشائعة لدى الأطفال الرضع، يحتاج الجسم إلى حمض الفوليك لتكوين خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين لجميع أنسجة الجسم، لذا فإن تناول حمض الفوليك يقي من الأنيميا الناجمة عن نقص الفوليك.
- تكوين خلايا جديدة: يحتاج الطفل النامي إلى حمض الفوليك لتكوين خلايا جديدة صحية، ولـ صنع DNA وRNA (المادة الوراثية) وهي الأساس لبناء الخلية، حمض الفوليك ضروري أيضًا لتكوين بعض الأحماض الأمينية المهمة لبناء العضلات وأنسجة الجسم الأخرى.
مصادر حمض الفوليك للرضع
مع بداية تقديم الأطعمة الصلبة في النظام الغذائي لطفلك الرضيع، يمكنكِ إدراج الأطعمة الغنية بحمض الفوليك التي تشمل:
- السبانخ المسلوقة: يحتاج الطفل إلى ما يقرب من نصف كوب من أوراق السبانخ المهروسة يوميًا، ويمكن تقديمها له مهروسة مع البطاطس.
- البسلة المسلوقة: قدمي لطفلك نصف كوب من البسلة المسلوقة والمهروسة، أو قدمي له مهروس البسلة والتفاح.
- الخس: من الخضراوات الغنية بحمض الفوليك، لذا قدمي للطفل نصف كوب من الخس بمجرد أن يصبح قادرًا على المضغ.
- الأفوكادو: قدمي للطفل مهروس الأفوكادو مع حليب الثدي أو الحليب الصناعي بداية من الشهر السادس، فهو من الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية المفيدة التي تساعد على التطور الذهني للطفل.
- البروكلي: البروكلي من أكثر المصادر الغنية بحمض الفوليك، قدمي للطفل مهروس البروكلي مع قليل من الحليب، وهو من الأطعمة الغنية بالبروتينات، والكالسيوم الضروري لصحة العظام والأسنان.
- عصير الطماطم: قدميه مخففًا للطفل من سن سبعة أشهر.
- الفواكه: يوجد حمض الفوليك بشكل طبيعي في عديد من الفواكه، منها الموز والبطيخ، التي يمكن تقديمها للطفل في صورة مهروس من سن ستة أشهر، كذلك يوجد في البرتقال، ولأنه من الفواكه الحمضية يفضل الانتظار قبل تقديمه حتى يتم الطفل عامه الأول.