كيف أجعل ابني قوي الشخصية؟
كيف أجعل ابني قوي الشخصية؟
تلاحظ الأم أن علامات ضعف الشخصية قد ظهرت على طفلها، وتشتكي أنه يكون ضعيفاً لا يستطيع أن يدافع عن نفسه أو عن حقه، ويفقد ممتلكاته في المدرسة، كما أنه لا يستطيع أن يتكلم بجرأة مع الآخرين، ويبدو منطوياً، وتصفه بأنه ضعيف الشخصية ولكنها لا تبحث عن حل، بل تزيد الأمر صعوبة حين تصفه بذلك أمام باقي أفراد العائلة.
ما هي أعراض ضعف شخصية الطفل؟
الطفل الضعيف الشخصية غالباُ ما يكون منطوياً، حيث يقوم الطفل الضعيف الشخصية بسلوكيات سلبية نحو الآخرين مثل شد شعر الصغار وضربهم، أو سرقة ألعابهم، وكذلك قد يقوم بعضهم بالعض هو وسيلة للتعبير عن الشعور بالنقص لدى الطفل، وكذلك يقوم الطفل الضعيف الشخصية باللعب وحده ويتمسك بألعابه حتى سن متقدمة رغم أنها لا تناسب مرحلته العمرية، كما أنه يميل للبقاء وحيداً ولا يجب أن يختلط بالضيوف والأقارب، قد يصاب بحالة من التبول الليلي، وقد يصاب بمشاكل في النطق مثل التأتأه.
طرق تقوية شخصية الطفل
علميه أن يقدر نفسه ويحبها ، فعندما تعودي من الخارج يجب أن تسأليه: كيف كان يومك، ماذا فعلت في غيابي، هل تشعر أنك بخير؟ فهذه الأسئلة تشعره بأهميته.
يجب أن تكوني مستمعة جيدة لطفلك؛ فعندما تستمعين له فهو سوف يشعر بأهميته في المجتمع.
يجب عليك أن تحترمي مشاعره وتقدريها ولا تسخري منها.
أن تظهر الأم حبها لطفلها بشتى الطرق، سواء عن طريق أن تحتضنه وتقبله، أو أي طريقة تشعره بالسعادة.
شجعي طفلك على أن يندمج بالمجتمع، اكتشفي هواية لديه تشبه هواية لدى ابن خالته مثلاً وشجعيه لكي يصبحا صديقين.
يجب أن توكل الأم المهام المناسبة لعمر طفلها لكي تتأكد أنه يستطيع القيام بها، وفي حال أوكلت له بعض المهام الصعبة فهو لن يستطيع القيام بها وسوف يصاب باليأس ويشعر بقلة قيمته في الأسرة.
كوني صريحة مع طفلك ولا تعتمدي الكذب عليه لكي يصبح مثلك صادقاً وقوياً.
أن تتحلى بالمرونة والبعد عن القسوة لكي تقوي شخصية طفلتها، وتشجعه على البوح والتفاعل مع المجتمع، فيجب أن يكون الطفل من أولويات الأم والأب وقضاء الوقت معه أفضل بكثير من جمع المال واللقاء بالأصدقاء وترك الطفل في البيت.
بعض الأخطاء في علاج ضعف شخصية الطفل
أن تستخدم الأم أسلوب المقارنة في علاج ضعف شخصية طفلها.
عدم التواصل المستمر مع الطفل.
عدم تشجيع هواية للطفل والسخرية منها، رغم أنه قد يصبح نابغاُ فيها حين يكبر.
لا تقوم الأم بمدح التصرفات الجيدة التي يقوم بها، ولا تمدحه أمام الآخرين.
أسلوب المقارنة بين الأبناء من أقسى أساليب التربية التي تؤدي لضعف شخصية أحد الأبناء على حساب الآخرين، وربما تؤدي لتولد الكراهية بينهم.
كيف ننمي صحة دماغ الطفل؟
كيف ننمي صحة دماغ الطفل؟
غالباً ما لا يدخر الآباء جهداً لضمان بقاء أطفالهم بدرجة نشاط ونجاح أعلى، فيلجأون إلى تقديم الأطعمة المغذية وإلى تزويدهم بمهام صعبة، فهذا كله يضمن نموهم البدني والعقلي الجيد. هناك أشياء، تعرضها عليك “سيدتي وطفلك”، بعد استشارة خبراء في علم النفس، أضيفيها لجدول تربيتك، لكي تضمني من خلالها صحة دماغ طفلك.
تحديد عبور خط الوسط
ربما يسمع الكثير منكم هذا المصطلح لأول مرة، ومن المدهش أن الكبار يمارسون مثل هذه الانشطة عدة مرات في كل مرة. مثل ربط رباط الحذاء أو ربط حزام الأمان في السيارة أو لعب التنس، كلها أمثلة لعبور خط الوسط.
عبور خط الوسط هو مفهوم بسيط لتحريك الذراع أو الساق عبر منتصف الجسم للقيام بمهمة. ضعي في اعتبارك أن هناك خطاً وهمياً في منتصف الجسم يفصل بين الجانبين الأيسر والأيمن. عندما تعبر يدك اليمنى الخط الوهمي لتلتقط كوباً من الماء موضوعاً على يسارك، هذه العملية تسمّى عبور الخط الوسط.
لماذا يحتاج الأطفال لممارسة هذا النشاط؟
يقوم البالغون بعدة أشياء في يوم واحد يحتاجون فيه لعبور خط الوسط. لكن لا يعتاد الأطفال على ذلك، لذلك من الضروري منحهم الأنشطة التي يحتاجون إلى عبورها.
يمد الأطفال عموماً أيديهم فقط إلى نفس الجانب من الجسم. هذا يعني أنه إذا تم وضع ألعابهم على الجانب الأيسر، فسيستخدمون يدهم اليسرى لذلك. بأي حال من الأحوال، إذا كانوا يمسكون بأي شيء بيدهم اليسرى، فسوف يضعونه جانباً ثم يمدون يدهم لالتقاط اللعبة بنفس اليد، بدلاً من استخدام اليد الأخرى. يفعلون ذلك لأن هذه هي الطريقة التي تعمل بها عقولهم. لعبور الخط الوهمي باليد الأخرى أو الساق بكن يحتاج كلا جانبي دماغهم إلى العمل.
ما سبب أهميته؟
يعد عبور خط الوسط مهارة تنموية أساسية مطلوبة لأداء العديد من المهام اليومية مثل ربط رباط الحذاء أو الكتابة أو ممارسة الألعاب. أهم سبب لتعليم هذه المهارات للأطفال هو تحسين استخدامهم لليد المسيطرة. إذا كان الطفل سيستخدم كلتا يديه لتنفيذ جميع الأنشطة بدلاً من عبور خط الوسط، فسيكون تطوير مهاراته الحركية بطيئاً. نتيجة لذلك، قد يواجهون صعوبة في المدرسة في تعلم الكتابة، وقد ينتهي بهم الأمر بالطفل في كثير من الأحيان لاستخدام كلتا يديه. كما أن التردد في عبور الخط يمكن أن يجعل من الصعب عليهم تتبع كائن متحرك أو قراءة نص من اليسار إلى اليمين. يمكن أن يساعد تشجيع أطفالك على عبور الخط في استقرار الجسم بحيث يمكن تحريك الذراعين والساقين مع التحكم.
أنشطة عبور خط الوسط التي يمكنك القيام بها
الممارسة هي ما يتطلبه الأطفال لتنمية هذه العادة. إذا بدأت في الإشارة إليهم أو منحهم أنشطة تتطلب منهم عبور الخط منذ سن مبكرة، فسيكون لديهم تطور حركي أفضل. إليك بعض الأنشطة التي يمكن أن تساعد أطفالك على عبور خط الوسط.
1 – العبي معهم الألعاب، التي تتطلب رمي أو اصطياد الكرات مثل كرة القدم وكرة الركل وكرة السلة.
2 – ارسمي علامات مثل (الشكل الأفقي 8) بقلم رصاص وجعلهم يعملون مثلك.
3 – أنشطة فرز المكعبات مثلاً، حسب الألوان، جيدة لكل من ممارسة الرياضيات وتنمية المهارات الحركية.
4 – العب معهم ألعاب التصفيق.
5 – شجعيهم على أداء اليوجا معك.
6 – تعد الأنشطة الفنية والحرفية التي تتطلب طي الورق وتلوينه ولصقه خيارات جيدة أيضاً.
فوائد اللوز للأطفال
فوائد اللوز للأطفال
يعد اللوز غذاء مهماً لبناء جسمهم بشكل سليم والحفاظ على نموهم وتطورهم، فما هي فوائد اللوز للأطفال وهل يسبب الحساسية؟ إليك الإجابة في هذا المقال.
1- يقوي مناعة الأطفال
يساعد تناول اللوز للاطفال في تقوية الجهاز المناعي الخاص بهم وبالتالي محاربة جسمهم لمسببات المرض المختلفة. يعود الأمر وراء ذلك إلى مضادات الأكسدة الموجودة في اللوز بالإضافة إلى فيتامين ي، وهي من المكونات الأساسية والتي تساهم في دعم وظائف الجهاز المناعي.
2- يقوي من صحة العظام
يحتوي اللوز على مستويات عالية من الفسفور، وهو من المعادن المهمة في تقوية وبناء عظام الأطفال. بالتالي تناول الأطفال له من شأنه أن يساعد في تقوية العظام وحتى الأسنان.
3- يعزز نمو الدماغ بشكل صحي
من أهم فوائد اللوز للاطفال أنه يساعد في تعزيز نمو دماغهم بشكل صحي وسليم. يعود ذلك إلى وجود مادتي الكارنيتين والريبوفلافين المهمتين في نمو وتطور الدماغ. هذه المواد تعمل على الحماية من الإصابة بالزهايمر وتحسن من الذاكرة وقدرة الأطفال على التركيز.
4- يقي من الإصابة بسرطان القولون
يقي اللوز الأطفال من الإصابة بمرض السرطان خاصة القولون، وذلك لأنه يعزز مرور الطعام عبر القولون بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف.
5- يساعد في علاج الإمساك
كما ذكرنا فإن اللوز غني بالالياف الغذائية، وهذا يعني أنه يساعد في تسهيل عملية مرور الطعام عبر الأمعاء. وهذا بدوره يساعد في علاج مشكلة الإصابة بالإمساك في حال وجودها.
6- يحسن من صحة الشعر والبشرة
يعتبر اللوز مصدراً ممتازاَ لفيتامين a بالإضافة إلى كل من أوميغا 3 و6، بالتالي تناوله بانتظام من شأنه أن يساعد في تحسين صحة الشعر والبشرة وتعزيزها.
7- مفيد لصحة القلب
من فوائد اللوز للأطفال أنه يساعد في تحسين صحة القلب وحمايته أيضاً. فـ الدهون غير المشبعة الموجودة فيه تساعد في حماية القلب، إلى جانب كل من البروتينات والبوتاسيوم.
8- يوفر الطاقة اللازمة للعب
على الرغم من فوائد اللوز في الحفاظ على وزن صحي وسليم للأطفال فهو يزود أجسامهم بالطاقة ويحافظ على مستويات الضغط بالدم، إلا أنه قد يسبب الحساسية للبعض، لذا من المهم الانتباه ومراقبة الأطفال بعد تناولهم له.
ما اسباب تسوس الاسنان عند الاطفال
ما اسباب تسوس الاسنان عند الاطفال
يظهر التسوس عند الأطفال في عمر صغير، ويعتمد بشكل مباشر على طبيعة حياة الأطفال، والطعام الذي يتناولونه، والطرق المتبَعة في تنظيف أسنانهم يومياً.
- ومن الأسباب..الإصابة بأمراض الأسنان، والتي تعتمد على مجموعة من العوامل الوراثية والفيروسية ، مما يؤدي إلى حدوث ضعف عام في الأسنان.
- تتراكم البكتيريا في فم الطفل بصورة طبيعية، وتشكل مادة لزجة تسمى البلاك، ويمكن لتلك المادة أن تكسو الأسنان.
- وكلما قام الطفل بتناول الطعام، تقوم البكتيريا ضمن طبقة البلاك بإنتاج الأحماض التي تكون مسبِّباً رئيسياً في تآكل مينا الأسنان الصلبة ، ما يسبب التسوّس.
- تناول الحلويات، والمواد السكرية ، من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تسوس الأسنان عند الأطفال، وخصوصاً الذين يتناولون هذه الأنواع بكمياتٍ كبيرة.
- تناول المواد النشوية، وخصوصاً رقائق البطاطا والبطاطس (الشيبس)، والتي تؤدي إلى انتشار الأحماض بالفم، المؤدية إلى تسوّس الأسنان.
- عدم الثبات على نظام غذائي معين، ما يؤدي لاختفاء بعض العناصر المهمة في طعام الأطفال، كعنصري الكالسيوم والحديد، مما يؤدي إلى ضعف الأسنان.
- عدم الاهتمام بنظافة الأسنان؛ فيترك الطفل لأيام عديدة من دون تنظيف أسنانه بمعجون الأسنان مرتين يومياً على الأقل، مما يجعله معرَّضاً للإصابة بتسوّس الأسنان.
أعراض تشير إلى معاناة الطفل من تسوس الأسنان
- الطفل لا يشعر بألم في بداية التسوس، وقد يستمر التسوّس لفترة زمنية طويلة من دون ملاحظتِه
- إلا بعد ظهور بقع سوداء على الأسنان المتسوسة، وسقوط جزء منها.
- إن كان طفلك يعاني من حساسية الأسنان أو ألم مزمن أو رائحة كريهة ، فقد يكون كل هذا بسبب تسوس الأسنان.
- يمكن للأم رؤية التسوّس الذي تكوّن على شكل بقع بيضاء بلون الطباشير، أو بقع سوداء على الأسنان
- وفي كلتا الحالتين، تجب استشارة طبيب الأسنان.
- شعور بألم الأسنان في المراحل المتقدمة من التسوّس، وأحياناً نزيف في اللثة.
علاج التسوس
- ويعالج السن عادةً باستخدام الحشوات البسيطة، والتي تساهم في الحد من ألم السن المتسوّس ، حتى يسقط عندما يأتي دوره في تبديل الأسنان.
- في حالات التسوس الشديدة، يعمل طبيب الأسنان على إزالة السنّ اللبني، وترك المجال للسن الدائم للظهور، مع تنظيف اللثة، ومعالجتها.
للوقاية من تسوس الأسنان عند الأطفال
ينصح بالمحافظة على تنظيف أسنان الأطفال من قبل الوالدين، ومن ثَم تعليم الطفل في مراحل عمرية متقدمة أن ينظف أسنانه بمفرده.
- يفضل أن يتم تنظيف الأسنان بعد وجبات الطعام، يجب أن يتم تنظيم مواعيد الطعام للطفل، وتخصيص حصص مناسبة من الحلويات والنشويات.
- الحرص على عدم جعل الحلويات جزءاً من وجبة الطعام الرئيسية، مع زيارة طبيب الأسنان مرة أو مرتين سنوياً، من أجل فحص الأسنان ومتابعة حالتها.
- تسوس الأسنان عند الأطفال ظاهرة شائعة ، لأن منطقة مينا الأسنان اللبنية (الأولى) عند الأطفال أضعف من تلك عند البالغين.
- ويعتمد العلاج عند الأطفال على تشخيص طبيب الأسنان، وعادةً يتم فحص الأسنان التي تعاني من التسوس وتقييم حالتها.
- فقد يقوم طبيب الأسنان بمسح مادة الفلورايد، أو وضع حشوة لسد الفجوات، وإذا كان التجويف على نطاق أوسع ، فقد يمكن تنظيف منطقة المواد المتآكلة ووضع حشوة في الفراغات، أو حتى خلع السن في أسوأ الحالات.
- الأسلوب الأفضل للوقاية يجمع بين: العناية الجيدة بالفم من ناحية، واتباع نظام غذائي لائق من ناحية أخرى.
- محاولة التقليل من البكتيريا التي تتغذى على الأطعمة السكرية والنشوية والمشروبات الغازية، ضمن النظام الغذائي الخاص بطفلك.
- ضرورة تناول أطعمة غنية بالمغذيات مثل: الخضروات والفواكه التي توفر الأملاح ، ما يساعد الطفل على الحفاظ على الأسنان من التلوث.
الاهتمام بنظافة الفم
- تعد نظافة الفم أمراً بالغ الأهمية ، فإن الأسنان اللبنية (الأولى) تؤثر على الأسنان المستقبلية الدائمة عند الأطفال.
- يمكن للبكتيريا الوصول إلى الأضراس التي تنمو في الخلف، كما يمكن أيضاً أن تنتقل من الأبوين إلى الطفل.
- تجب المتابعة في تنظيف أسنان الطفل، منذ بداية نمو السن الأول، ومدى اعتماد الطفل على نفسه في تنظيف أسنانه بالفرشاة.
نصائح مفيدة لأسنان خالية من التسوس
- شرب كمية وافرة من الماء بعد الوجبات.
- تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً، على مدى دقيقتين على الأقل.
- تنظيف سطح الأسنان بواسطة فرشاة ملائمة ومريحة لفمهم.
- تبديل فراشي الأسنان مرة كل شهرين أو ثلاثة أشهر.
- استخدام معجون أسنان يحتوي على مادة الفلورايد (للأطفال فوق سن سنتين).
- من المهم للطفل تنظيف أسنانه بالخيط، القيام بذلك يومياً لمنع مادة البلاك من التراكم بين الأسنان.
معلومات تهمك
- الحرص على غرس عادات جيدة لتنظيف دائم للأسنان عند أطفالك ، ما يمنحهم القدرة على رعاية الأسنان واللثة.
- كما أنها ستلعب دوراً هاماً في منع حدوث تسوس الأسنان في سن مبكر، كي يتمتعوا بابتسامات صحية مضيئة.
علاج سخونة الاطفال
علاج سخونة الاطفال
يصاب الأطفال في جميع مراحلهم العمرية وذلك كعرض يرتبط بعدة أسباب وأمراض، وأحياناً تكون الحرارة كوسيلة دفاعية للجسم ولكن الخطورة تكمن في ارتفاع حرارته وتأثيرها على المخ، ولذلك يجب أن تقوم الأم بقياس درجة حرارته بمجرد تعرضه لأي وعكة صحية، والتعامل مع ارتفاعها بطريقة صحيحة، ولذلك يقدم لك الدكتور محمد أبو داوود، استشاري طب الأطفال أهم النصائح علاج السخونية عند الأطفال في المراحل العمرية المختلفة كالآتي.
طريقة قياس حرارة الطفل الصحيحة
في حال استخدام مقياس الحرارة الرقمي فيجب أن تتبعي طريقة الاستخدم والنشرة المرفقة والمقياس الرقمي له حد أدنى وأعلى يختلف عن المقياس العادي.
يجب اختيار مقياس الحرارة المناسب لوضع الطفل فالطفل الهامد عن الحركة يختلف عن الطفل الذي يتلوى مثاً.
عند البدء بتشغيل مقياس الحرارة الرقمي يجب أن قراءات قديمة مطبوعة على الشاشة.
لا يفضل استخدام مقياس الحرارة الإلكتروني للطفل دون سن الثلاثة أشهر، فقنوات أذنه ضيقة، ويصعب إدخاله والحصول على قراءة دقيقة.
يجب أن يوضع ميزان الحرارة الرقمي في منتصف الإبط، ويجيب ان يكون طرفه للخارج.
ميزان الحرارة الذي يحتوي على شريط لا يعطي درجة حرارة صحيحة إطلاقاً، بل يعطي درجة حرارة وجه الطفل.
وميزان الحرارة الذي يعطي إشارات مثل صورة طفل يبكي لا يمكن أن يستخدم على الإطلاق.
درجات الحرارة الخطرة هي درجة 38 درجة مئوية في سن أقل من ثلاثة أشهر، ودرجة حرارة 39 درجة مئوية في سن ما بين 3_6 أشهر.
متى تكون السخونة مقلقة؟
قد يعاني بعض الأطفال ما بين عمر الستة أشهر والخمس سنوات من تشنجات شبيهة بنوبات الصرع عند ارتفاع درجة الحرارة، وتعتبر هذه الظاهرة غير خطرة وغالباً ما تلاحظها معظم الأمهات، وقد يصاب بها الكبار أيضاً، وقد تزول لدى الطفل في حال تجاوز الخمس سنوات ولكن يجب أن تتوجه الأم بالطفل إلى طبيب الأطفال ويتم لديه فحص الطفل والتأكد من أنه لا يعاني من التهاب السحايا، وهذا الالتهاب يكون خطيراً ويؤثر على الطفل ومخه، وقد تكون هذه التشنجات مقلقة في حال أصيب الطفل بفقدان الوعي ، كما أن التشنجات يجب فحص سببها في أول مرة.
نصائح لعلاج السخونة في المنزل
يمكن للأم أن تقوم بوضع كمادات للطفل على مناطق غير الجبهة.
لا يفضل غمر الطفل بالماء مثل وضعه بالبانيو فهذه طريقة خطرة للغاية.
يمكن للأم أن تضع قطرات من الخل للماء البارد بدرجة حرارة الغرفة ثم تقوم بمسح منطقة الفخذين وتحت الإبط.
ويفضل أن تضع الخل للطفل بعد عمر الثلاثة أشهر.
يجب أن تهتم الأم بصحة الطفل وترفع من مناعته وتمنع عنه بعض الأطعمة الضارة خلال فترة السخونة.
يمكن أن تقدم له شوربة الخضار المحتوية على البروكلي والجزر والبطاطس.
لا تقديم له الحلويات والكيك.
قدمي له البيض المسلوق.
قللي من تناول اللحوم والكبدة البقري..
قللي من تناول المقرمشات والشوكولاتة.
ما علامات فقر الدم عند الأطفال ؟
ما علامات فقر الدم عند الأطفال ؟
علامات فقر الدم عند الأطفال يجب الانتباه إليها، فيعد نقص الحديد عند الأطفال مشكلة شائعة. يمكن أن يحدث على مستويات عديدة ، من نقص خفيف، وصولاً إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وهي حالة لا يحتوي فيها الدم على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة.
لماذا الحديد مهم للأطفال؟
يمكن أن يؤثر نقص الحديد غير المعالج على نمو الطفل وتطوره ، لأن الحديد يعمل على نقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي الجسم، ويساعد العضلات على تخزين الأكسجين واستخدامه. إذا كان نظام طفلك الغذائي يفتقر إلى الحديد، فقد يصاب بحالة تسمى نقص الحديد.
ما هي كمية الحديد التي يحتاجها الأطفال؟
يولد الأطفال مع الحديد المخزن في أجسامهم، ولكن هناك حاجة إلى كمية ثابتة من الحديد الإضافي، لتغذية نمو الطفل وتطوره السريع.
فيما يلي دليل لاحتياجات الحديد في مختلف الأعمار:
الفئة العمرية الكمية الموصى بها من الحديد في اليوم
7 – 12 شهراً 11 مجم
13 سنة 7 مجم
4 – 8 سنوات 10 مجم
9 – 13 سنة 8 مجم
14 – 18 سنة (بنات) 15 مجم
14 – 18 سنة (بنين) 11 مجم
علامات فقر الدم عند الأطفال
يمكن للقليل من الحديد أن يضعف قدرة طفلك على النمو بشكل جيد. ومع ذلك، فإن معظم علامات وأعراض نقص الحديد لدى الأطفال لا تظهر، حتى يحدث فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. إذا كان لدى طفلك عوامل خطر لنقص الحديد، فتحدثي إلى طبيبه.
قد تتضمن علامات فقر الدم الناجم عن نقص الحديد الأعراض التالية:
جلد شاحب.
تعب.
برودة اليدين والقدمين.
تباطؤ النمو والتنمية.
ضعف الشهية.
سرعة التنفس بشكل غير طبيعي.
المشاكل السلوكية.
عدوى متكررة.
الرغبة الشديدة في تناول المواد غير الغذائية، مثل الثلج أو الطلاء أو النشا.
كيف يمكن منع علامات فقر الدم عند الأطفال؟
إذا كنت تطعمين طفلك الحليب الصناعي المدعم بالحديد، فمن المحتمل أن يحصل على الكمية الموصى بها من الحديد.
إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية ، فتحدثي مع طبيب طفلك عن مكملات الحديد. قد يكون مكمل الحديد عبارة عن قطرات حديد تعطى بجرعة معينة، أو حديد موجود في مكمل فيتامين.
يمكن الوقاية من نقص الحديد عند الأطفال. للحفاظ على نمو طفلك وتطوره على المسار الصحيح ، قدمي الأطعمة الغنية بالحديد في الوجبات، والوجبات الخفيفة، وتحدثي إلى طبيب طفلك حول الحاجة إلى الفحوصات ومكملات الحديد.
تشخيص علامات فقر الدم عند الأطفال
عادةً ما يتم تشخيص فقر الدم الناجم عن نقص الحديد من خلال اختبارات الدم.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإجراء اختبار على جميع الأطفال ، للكشف عن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، بدءاً من عمر 9 أشهر إلى 12 شهراً، وبالنسبة لأولئك الذين لديهم عوامل خطر لنقص الحديد ، يتم اختبارهم مرة أخرى في سن متأخرة.
اعتماداً على نتائج الفحص، قد يوصي طبيب طفلك بتناول مكمل الحديد عن طريق الفم، أو تناول فيتامينات متعددة يومياً، أو إجراء مزيد من الاختبارات.
الوقاية من فقر الدم عند الأطفال والرضع
قدمي الأطعمة الغنية بالحديد. عندما تبدئين في تقديم الأطعمة الصلبة لطفلك – عادة ما بين 4 و 6 أشهر- يمكن إضافة الأطعمة التي تحتوي على الحديد المضاف، مثل حبوب الأطفال المدعمة بالحديد واللحوم والفاصوليا المهروسة.
بالنسبة للأطفال الأكبر سناً:
تشمل المصادر الجيدة للحديد: اللحوم الحمراء والدجاج والأسماك والفاصوليا والسبانخ.
يجب أن يتضمن نظامهم الغذائي اللحوم الحمراء الخالية من الدهون، من ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع.
قدمي بدائل اللحوم، مثل الفول المجفف والعدس والحمص والفاصوليا المعلبة والدواجن والأسماك والبيض وكميات صغيرة من المكسرات ومعجون المكسرات، فهي مصادر مهمة للحديد في النظام الغذائي اليومي لطفلك.
أكثر أمراض الأطفال انتشاراً في فصل الخريف
أكثر أمراض الأطفال انتشاراً في فصل الخريف
يعتبر فصل الخريف من الفصول التي يتقلب فيها الجو، نصبح مقبلين فيه على فصل الشتاء، ولذلك يتعرض الصغار والكبار للأمراض بكثرة وخاصة أمراض الجهاز التنفسي، وبسبب ضعف المناعة لدى الصغار فهم الأكثر عرضة لأمراض الخريف المزعجة.
الرشح والبرد
- يتعرض الأطفال لأعراض الرشح و البرد والإنفلونزا بسبب التقلبات المناخية الموسمية.
- يصاب الصغار بالعطس واحتقان الأنف والحلق على الدوام.
- ويصبح الخروج في هذا الجو صعباً لهم، كما يتعرضون لفترات البقاء في الفراش لمدة طويلة.
- يعتبر الرشح والإنفلونزا من الأمراض الفيروسية التي تحتاج لوقت لتشفى وحدها، ومن الخطأ إعطاء الطفل المضادات الحيوية التي تقلل مناعة الطفل.
- الفيروس لا يدخل جسم الإنسان عن طريق الطعام، ولكن عن طريق العطس وملامسة المريض، ولذلك يجب توخي الحذر في التعامل والتلامس.
- الإنفلونزا تستلزم الراحة في الفراش، وعلى عكس المعتاد بأن مكافحتها تكون بالعمل والنشاط اليومي.
- مسكنات الحرارة كافية للانفلونزا وللرشح، ولا داعي لأي أدوية مضادة للحساسية.
- من الخطأ أن نعطي الطفل مضادات السعال الطاردة للبلغم ، لأن السعال المصاحب للرشح والإنفلونزا يكون جافاً وغير مصحوب بالبلغم.
برد المعدة
- يتعرض الطفل لبرد المعدة بسبب إنخفاض درجة حرارة الجو المحيط به.
- كما أن تعري بطن الطفل بسبب اللعب والتقافز تؤدي لإصابته ببرد المعدة.
- قد صاحبها بعض الارتفاع في درجة الحرارة والإسهال بسبب نقص المناعة.
- هناك من يخلط بين برد المعدة والتسمم الغذائي، ولكن برد المعدة يصاحبه بعض الحمى.
- يمكن أن يعالج برد المعدة ببعض الأعشاب المهدئة مثل البابونج والنعناع والزنجبيل.
الحساسية الموسمية
- يصاب الأطفال ببعض أنواع وأشكال الحساسية في فصل الخريف.
- من هذه الحساسية ما يصيب بشرة الطفل ويسبب تهيجها وظهور الطفح الجلدي.
- وبعضها يصيب العيون ويسبب بعض التهيج والإدماع والإحمرار.
- وهناك بعض أنواع الحساسية ومنها الصدرية والتنفسية، وقد تزداد حدتها ويحتاج الطفل لدخول الطوارئ وتلقي العلاج بأجهزة التبخير المحتوية على موسعات الشعب الهوائية.
طرق تخفيض حرارة الطفل
طرق تخفيض حرارة الطفل
من الأمراض الشائعة والمتكررة التي تصيب الطفل في كل مرحلة من مراحل نموه هي ارتفاع درجة الحرارة، ويرتبط ارتفاع حرارة الطفل بعدة أسباب وأمراض، وأحياناً تكون الحرارة وسيلة دفاعية للجسم، ولكن الخطورة تكمن في ارتفاع حرارته وتأثيرها على المخ، ولذلك يجب أن تقوم الأم بقياس درجة حرارته بمجرد تعرضه لأي وعكة صحية، والتعامل مع ارتفاعها بطريقة صحيحة من خلال بعض الخطوات المنزلية.
كيف تقيسين حرارة طفلك؟
الحرارة المرتفعة تصيب الطفل في كل مراحل نموه
في حال استخدام مقياس الحرارة الرقمي فيجب أن تتبعي طريقة الاستخدام والنشرة المرفقة، والمقياس الرقمي يمتاز بحدين للحرارة، ويختلف عن المقياس العادي.
يجب اختيار مقياس الحرارة المناسب لوضع الطفل، فالطفل الهامد عن الحركة يختلف عن الطفل الذي يتلوى من الألم والمصاب بتشنجات.
عند البدء بتشغيل مقياس الحرارة الرقمي يجب أن تتأكدي أن لا قراءات قديمة مطبوعة على شاشته.
لا يفضل استخدام ميزان الحرارة الإلكتروني للطفل دون سن الثلاثة أشهر، فقنوات أذنه ضيقة ويصعب إدخاله والحصول على قراءة دقيقة.
يجب أن يوضع ميزان الحرارة الرقمي في منتصف إبط الطفل، ويجب أن يكون طرفه للخارج.
ميزان الحرارة الذي يحتوي على شريط لا يعطي درجة حرارة صحيحة إطلاقاً، بل يعطي درجة حرارة وجه الطفل فقط.
ميزان الحرارة الذي يعطي إشارات مثل صورة طفل يبكي لا يجب استخدامه على الإطلاق.
درجات الحرارة الخطرة هي درجة 38 درجة مئوية في سن أقل من ثلاثة أشهر، ودرجة 39 درجة مئوية في سن ما بين 3- 6 أشهر.
نصائح لخفض حرارة الطفل في البيت
يمكن للأم أن تقوم بوضع كمادات للطفل على مناطق غير الجبهة.
لا يفضل غمر الطفل بالماء مثل وضعه بالبانيو فهذه طريقة خطرة للغاية.
يمكن للأم أن تضع قطرات من الخل للماء البارد بدرجة حرارة الغرفة ثم تقوم بمسح منطقة الفخذين وتحت الإبط.
يفضل أن تضع الخل للطفل بعد عمر الثلاثة أشهر.
يجب أن تهتم الأم بصحة الطفل وترفع من مناعته وتمنع عنه بعض الأطعمة الضارة خلال فترة السخونة.
يمكن أن تقدم له شوربة الخضار المحتوية على البروكلي والجزر والبطاطس.
على الأم ألا تقدم له الحلويات والكيك.
يمكن للأم أن تقدم له البيض المسلوق.
على الأم أن تقلل من تناول طفلها للحوم والكبدة البقري.
والتقليل من تناول المقرمشات والشوكولاتة.
حرارة الطفل الخطيرة
قد يعاني بعض الأطفال ما بين عمر الستة أشهر والخمس سنوات من تشنجات شبيهة بنوبات الصرع عند ارتفاع درجة الحرارة.
تعتبر ظاهرة التشنجات غير خطرة وغالباً ما تلاحظها معظم الأمهات ، وقد يصاب بها الكبار أيضاً، وقد تزول لدى الطفل في حال تجاوز الخمس سنوات.
ولكن يجب أن تتوجه الأم بالطفل إلى طبيب الأطفال، ويتم لديه فحص الطفل والتأكد من أنه لا يعاني من التهاب السحايا، وهذا الالتهاب يكون خطيراً ويؤثر على الطفل ومخه.
وقد تكون هذه التشنجات مقلقة في حال أصيب الطفل بفقدان الوعي، كما أن التشنجات يجب فحص سببها في أول مرة.
ما فوائد وأضرار الشاي بالحليب للأطفال ؟
فوائد الشاي بالحليب للأطفال:
– يساعد على تحسين طعم الحليب ويجعل الطفل يقبل على تناوله.
– يعتبر الشاي مادة منبهة تساعد في تحسين القدرات الإدراكية للطفل.
– يحسن التركيز، ويقوي الذاكرة، والقدرة على الانتباه.
– يحتوي على نسبة من الكالسيوم.
– يحتوي على نسبة بسيطة من فيتامين “د”.
أضرار الإفراط في تناول الشاي بالحليب للأطفال:
– عدم انتظام ضربات القلب.
– اضطرابات في الجهاز الهضمي.
– الإمساك.
– مشكلات في الجهاز العصبي.
– اضطرابات النوم، والشعور بالقلق.
– يصاب الطفل بالخمول والكسل.
– الحموضة.
– التأثير على الدورة الدموية.
– التأثير على ضغط الدم لدى الطفل.
ما الكمية المحددة؟
الأفضل تناول الطفل كوب من الشاي باللبن مرة واحدة في اليوم كحد أقصى.
كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالحصبة
كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالحصبة
كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالحصبة أمر يجب الانتباه إليه، تعد الحصبة مرضاً تنفسياً شديد العدوى يسبب طفحاً جلدياً كاملاً في الجسم، أعراضه تشبه أعراض الإنفلونزا، لا يوجد علاج طبي محدد لها. لذلك يجب على الطفل المريض أن يتناول الكثير من السوائل، وأن يأخذ قسطاً كبيراً من الراحة، والبقاء في المنزل، لمنع انتشار العدوى.
كيف نعرف الحصبة؟
إذا بدأت أعراض الحصبة تظهر على طفلك، عادة ما تكون الأعراض الأولى هي السعال المتقطع وسيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة التي تصل إلى 40 درجة مئوية، واحمرار العينين، وظهور الطفح الجلدي بعد 3-5 أيام من بدء الإصابة.
عادة ما يبدأ الطفح الجلدي الأحمر على شكل بقع حمراء مسطحة على الجبهة، و ينتشر إلى بقية الوجه، ثم أسفل العنق والجذع إلى الذراعين والساقين والقدمين، وقد تختفي الحمى والطفح الجلدي ببطء بعد بضعة أيام.
على الجانب الآخر تنتشر الحصبة عندما يتم استنشاق الهواء بالقرب من شخص مصاب بالفيروس أو يتلامس معه بشكل مباشر. يمكن أن يمر الفيروس من خلال قطرات يتم رشها في الهواء عندما يعطس شخص مصاب بالحصبة أو يسعل، وعادة ما تظهر الأعراض على الشخص الذي تعرض للفيروس بعد 7-14 يوماً.
يمكن للأشخاص المصابين بالحصبة أن ينقلوا المرض من 4 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي وحتى 4 أيام بعد ذلك. يجب إبعاد الأطفال المصابين بالحصبة عن الآخرين لمدة 4 أيام بعد ظهور الطفح الجلدي. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالحصبة
1- الابتعاد عن الآخرين
تنتشر الحصبة بسرعة مذهلة بين أولئك الذين لم يتم تطعيمهم”. “إن مجرد استنشاق نفس الهواء الذي ينفثه شخص مصاب بالحصبة يكفي لنشر المرض”.
يحتاج طفلك إلى البقاء منعزلاً خلال فترة العدوى، أي بعد أربعة أيام من ظهور الطفح الجلدي.
2- تناول اللقاح
تناول اللقاح أو علاج آخر يسمى علاج الغلوبولين المناعي (IG)، والذي يتضمن نقل البروتينات الواقية المضادة للحصبة – التي تسمى الأجسام المضادة والتي يتم تجميعها من الدم المتبرع به إلى الأشخاص غير المحصنين.
يوصى بهذا النوع من العلاج فقط للرضع غير الملقحين المعرضين للفيروسات بعمر 12 شهراً أو أقل، بالإضافة إلى النساء الحوامل غير الملقحات والأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
3- تحدثي إلى طبيبك حول فيتامين أ
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين أ قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات الحصبة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.
توصي منظمة الصحة العالمية بتناول مكملات فيتامين “أ” لتقليل الأعراض و المضاعفات الناجمة عن الحصبة حيثما يشتبه في نقص فيتامين أ.
4- تناول الأدوية الخافضة للحمى
لا تعطى الأسبرين أبداً للأطفال، خاصةً المصابين بعدوى فيروسية مثل الحصبة ، لأنه يلحق الضرر بالدماغ والكبد.
الهدف الرئيسي هو منع الجفاف، لذا فإن الماء و السوائل ضرورية للأطفال.
هل يمكن منع الحصبة؟
أفضل طريقة لحماية أطفالك هي التأكد من تحصينهم ضد الحصبة عن طريق اللقاح. عندما يبلغون من العمر 12 إلى 15 شهراً ومرة أخرى عندما يكونون من 4 إلى 6 سنوات.
يمكن إعطاء اللقاح للأطفال الصغار حتى عمر 6 أشهر. تحدثي إلى طبيبك لمعرفة متى تكون هناك حاجة للقاح.