ما أسباب نقص البوتاسيوم في الجسم ؟
البوتاسيوم أحد المعادن التي تدخل الجسم عن طريق النظام الغذائي، حيث يدعم وظيفة الخلايا. تتضمن أمثلة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم الفاكهة الطازجة، مثل الموز، الشمام، البرتقال، الفراولة، الكيوي، والأفوكادو، والمشمش.. والخضروات الطازجة، مثل الفطر، البازلاء، البنجر، والطماطم.. واللحوم، مثل لحوم الأبقار والأسماك.
قد يحدث نقص البوتاسيوم في الجسم جراء اتباع حمية غذائية غير متوازنة، أي لا تحتوي على كميات جيدة من الخضروات الطازجة، كالشمندر أو الخرشوف والطماطم… والفاكهة الطازجة مثل الأفوكادو، وأطباق اليخني واللحم والدجاج والسمك.
بالإضافة إلى أن تعرض الجسم إلى حالة من الإسهال والقيء، قد يسبب نقص البوتاسيوم، فضلاً على تعاطي أدوية الكلى، ومضادات الالتهاب، وضغط الدم. كذلك مرضى السكري هم عرضة لنقص البوتاسيوم.
علامات نقص البوتاسيوم في الجسم
– يؤثر البوتاسيوم في الجسم على طريقة تفريغ الخلايا العصبية العضلية للطاقة، ثم إعادة توليدها لتكون قادرة على استخدامها عند الحاجة. عندما تكون مستويات البوتاسيوم منخفضة، قد لا تعمل العضلات والأعصاب على نحو طبيعي.
– تشمل إشارات انخفاض البوتاسيوم ضعفاً وألماً وتشنّجاً بالعضلات، عدم انتظام ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، عطشاً شديداً، وتبولاً متكرّراً.
– في حالات الإسهال، أو بسبب الإفراط في تناول المواد المسهلة، قد يحصل فقدان البوتاسيوم من خلال الجهاز الهضمي. وإذا كانت حالات القيء كثيرة، فمن المرجح أن ينخفض مستوى البوتاسيوم في الجسم.
أسباب انخفاض البوتاسيوم في الجسم
لا يحدث نقص بوتاسيوم الدم بشكل شائع ، بسبب ضعف النظام الغذائي، ولكن هناك العديد من الأسباب المختلفة التي يمكن أن تسبب انخفاض البوتاسيوم، ومنها:
– القيء المتكرر كما الإسهال المتكرر، بالإضافة إلى عدم عمل الكلى أو الغدد الكظرية بشكل جيد وتناول أدوية مدرّة للبول.
– فشل في المسالك التنفسية، بسبب ضعف عضلات التنفس.
– اضطرابات ضربات القلب البطينية.
علاج انخفاض البوتاسيوم في الجسم
يمكن علاج انخفاض البوتاسيوم في الجسم، كالآتي:
– مع الأمراض المحدودة مثل التهاب المعدة والأمعاء والقيء والإسهال، يستطيع الجسم تنظيم وإعادة مستويات البوتاسيوم من تلقاء نفسه.
– إذا كان نقص البوتاسيوم شديداً ومستمراً، قد يلزم تزويد الجسم بالبوتاسيوم.
– للمرضى الذين يتناولون مدرات للبول، غالباً ما يمكن وصف كمية صغيرة من البوتاسيوم عن طريق الفم، لأن خسارة هذا المعدن سوف تستمر، طالما يتم استعمال المدرات.
– إن تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، تعتبر الخيار الأول في علاج البوتاسيوم.
– لدى مرضى الحالات المزمنة يصار إلى علاج نقص البوتاسيوم، ثم المعالجة بواسطة المكملات الغذائية على شكل أقراص. وفي الحالات الحادة يتم تزويد المرضى بالبوتاسيوم عن طريق الوريد، ففي كلتا الحالتين يجب دائماً متابعة وقياس مستوى البوتاسيوم في الدم، من أجل منع ارتفاعه إلى ما فوق المستوى الطبيعي.
لا يوجد تعليقات