سبتمبر 23, 2021
ما سبب خنفرة الرضع؟
فمتى تكون هذه الأصوات حالة مرضية وتتطلب استشارة الطبيب؟
قد توجد بعض العوائق في المسالك الهوائية للرضيع ما يجعل من الصعب عليه التنفس وبالتالي يبذل مجهودًا أكبر للتنفس.
وقد يكون هذا الشخير أو الخنفرة بسبب البرد أو الحساسية أو زيادة حجم اللوزتين أو اللحمية. وفي بعض الحالات النادرة، يحدث الشخير عندما يكون الطفل مستغرقًا جدًا في النوم حيث تكون عضلات الحلق مسترخية تمامًا وينتج عن ذلك صوت الشخير أثناء التنفس.
هل يمكن الحد من صوت الخنفرة أو الشخير؟
- احرصي على تنظيف أنف طفلك بمحلول الملحي قبل تناول الطعام أو النوم، وشفط الإفرازات منها باستخدام الشفاطة المخصصة للأنف خاصةً إذا كانت هذه الإفرازات أو المخاط تؤثر على قدرته على تناول الطعام والتنفس في آن واحد.
- إزالة المواد المهيجة للحساسية، من خلال تنظيف غرفة الطفل بصورة دورية وإزالة الأتربة ومسببات الحساسية من سريره وغرفته.
- تغيير وضعية نوم الرضيع، فعادةً ما يعاني الرضيع من مشكلات التنفس عندما ينام على بطنه، وفي المقابل ينعم بنوم هادئ عندما ينام على جانبيه. فاحرصي على تنوميه على أحد الجانبين أو على ظهره وليس على بطنه.
قد يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم أو وجود مشكلات في المسالك الهوائية إلى الشخير وتبوء كل محاولاتك بالفشل للتقليل من هذا الشخير، كذلك في حالة احمرار فم الرضيع ووجهه، فيدل ذلك على عدم حصوله على ما يكفيه من أكسجين. ما يتطلب الذهاب للطبيب فورًا.
كذلك إذا كان طفلك يشرق أو يسعل كثيرًا حتى في الأوقات التي لا يرضع فيها، فقد يعاني أيضًا من مشكلة في التنفس.
لا يوجد تعليقات